الأخبار المحلية
الحكومة تعيد رسم معالم المناطق المدمرة في سوريا ..
تعيد الحكومة رسم معالم المناطق التي دمرت جراء العمليات العسكرية والتي سيطرت عليها المعارضة لفترات متباينة .
وجاء في صفحة رئاسة مجلس الوزراء على الفيسبوك بان الوزارة تعيد رسم خارطة هذه المناطق "لتأمين البيئة السكنية المتكاملة للمواطنين".
وهذه المناطق في معظمها تمثل مناطق السكن العشوائي ذات الكثافة السكانية العالية بشروط حياة غير صحية.
وسيطرت فصائل المعارضة على هذه المناطق في مجمل الاحداث التي مرت بها سوريا في السنوات الماضية فيما لم تشهد غالبا المناطق المنظمة في وسط واطراف المدن عمليات سيطرة من المعارضة واعادة سيطرة من قبل القوات النظامية ولم تتعرض للدمار.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء في منشورها بان "إعادة تقييم المخططات التنظيمية للمناطق المتضررة من الإرهاب والتي حررها الجيش العربي السوري بشكل خاص ووضع خارطة لتأمين البيئة السكنية المتكاملة للمواطنين بشكل عام"، يشكل محور "رئيسي" عمل عليه رئيس الحكومة.
ومن ضمن المدن التي شهدت دمارا كبيرا غيّر معالم مناطق سكنية كان يقطنها مئات الاف المواطنين في دمشق التي تم تغير معالم الريف المحيط بها بشكل كامل تقريبا من خلال دمار معظم الابنية التي كانت قائمة قبل الاحداث.
وتسعى الحكومة بحسب منشور رئاسة الوزارء "لتهيئة كافة مستلزمات مرحلة إعادة الإعمار .. من خلال " .. تشكيل فرق عمل مختصة لإعداد مخططات تنظيمية شاملة تغطي النشاطات التنموية في المحافظات على مستوى القطاعات التجارية والسياحية والصناعية والاستثمارية المختلفة".
ونشرت صفحة الرئاسة في هذا الصدد احصاءات اوردت فيها بأنه منذ الشهر الثامن من العام 2016 تم إصدار 35 مخطط تنظيمي في محافظات : دمشق، حلب، حمص، حماة، اللاذقية وطرطوس، والموافقة على 59 برنامج تخطيطي في هذه المحافظات اضافة للقنيطرة ، ضمت برامج تخطيطية لتجمعات سكنية بالإضافة إلى مناطق حرفية وصناعية.
وتدفع حاليا الحكومة السورية بجانب حلفائها ( ايران وروسيا ) لبدء ما يسمى عملية "اعادة الاعمار" اتي تتضمن بناء البنى التحتية والتجمعات السكنية والمرافق الخدمية والمدن الصناعية ، فيما تشترط المنظمات الدولية وبعض القوى الغربية على رأسها الولايات المتحدة ، الوصول للحل النهائي السياسي في سوريا وخروج القوات الايرانية شرطا لبدأ عمليات البناء.
سيريانيوز