كشفت دراسة امريكية جديدة أنه يمكن لدم الشباب أن يساعد على علاج مرض الزهايمر.
وذكرت وسائل اعلام ان الباحثين في جامعة ستانفورد الأميركية وجدوا علاجاً جديداً للزهايمر يقوم على تحسين ذاكرة المصابين بالمرض وجعلهم يمارسون حياتهم الطبيعية، ويعتمد العلاج على نقل بلازما دم متبرعين من الشباب إليهم مرة في الأسبوع ولمدة شهر.
و أشارت الدراسة إلى أن الناس الذين يعانون من الخرف، قد يساعدهم هذا العلاج على استعادة القدرة على أداء المهام اليومية الأساسية مثل: تقديم وجبات الطعام الخاصة بهم وأخذ أدويتهم.
وقام الباحثون بإعطاء 18 شخصا مصابا بالزهايمر بلازما الدم من مجموعة من الشباب تبلغ أعمارهم 18 إلى 30 سنة.
وأظهرت النتائج لاحقا أنه بعد تلقي البلازما، لم تظهر تغييرات في اختبارات الذاكرة أو المزاج لدى المصابين، ولكن وجدت تحسنات كبيرة في المهام الأساسية اليومية مثل طبخ العشاء.
وذكر الباحثون في النهاية أن حقن البلازما اعتبرت آمنة الاستخدام في هذا البحث، ويعتبر هذا البحث مثير للاهتمام ويمكن تحقيقه في التجارب الكبيرة.
من جهة أخرى، اكتشف الباحثون المكان الذي يبدأ فيه مرض الزهايمر بالانتشار في الدماغ، ما يعزز الأمل بالتشخيص المبكر لهذا المرض وعلاجه.
يشار الى ان دراسة بريطانية، اظهرت قبل عام أن نمط الحياة الصحي يقلل من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
سيريانيوز