أوباما: لا حل عسكري في سوريا .. وروسيا تحاول استعادة أمجاد الماضي بالقوة

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، انه لا يوجد حل عسكري في سوريا، ويجب العمل على حل سياسي لمساعدة المحتاجين، متهماً روسيا يمحاولة استعادة أمجاد الماضي بالقوة.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الثلاثاء، انه لا يوجد حل عسكري في سوريا، ويجب العمل على حل سياسي لمساعدة المحتاجين، متهماً روسيا "بمحاولة استعادة أمجاد الماضي بالقوة".

واضاف أوباما في كلمته  خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 71 للجمعية  العامة للأمم المتحدة، ان "روسيا تحاول استعادة أمجاد الماضي بالقوة ولا يمكن تحقيق أي انتصار عسكري في سوريا".

وكانت واشنطن أعلنت سابقاً أنه لا حل عسكري للأزمة في سوريا، حيث من الضروري التوصل لعملية انتقال سياسي في البلاد.

وأكد الرئيس الأمريكي انه يجب توحيد الجهود للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) فكريا وميدانيا.

وتتخذ كل من روسيا وامريكا مواقف متباينة فيما يتعلق بالصراع السوري، حيث تقدم موسكو دعماً للجيش النظامي وتسانده في معاركه منذ ايلول 2015، بينما تقود واشنطن تحالفاً دوليا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتقوم بضربات جوية على مواقعه في سوريا والعراق منذ 2014، فضلاً عن تقديمها المشورة العسكرية والتدريبات لبعض فصائل المعارضة في سوريا.

واعتبر اوباما ان "الكثير من المشاكل في الشرق الأوسط برزت لأن قادة كانوا يرون أن شرعيتهم تنبع من مواجهة المعارضين".

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما وصل متأخراً الى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمر الذي دفع بيتر تومسون رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتأجيل كلمته لحين وصوله، والانتقال للمتحدث التالي على القائمة وهو رئيس جمهورية التشاد إدريس ديبي اتنو.

وبدأ في وقت سابق اليوم الثلاثاء الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورته الـ71 ، بمشاركة 135 رئيسا ورئيس وزراء، وأكثر من 50 وزيرا، على ان تواصل انعقادها لمدة أسبوع 545 اجتماعا، بحيث يشارك الأمين العام في 62 فعالية منها.

يشار الى ان انطلاق الدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة، يأتي وسط مشادات حادة وتبادل للتهم بين موسكو وواشنطن حول عدم الالتزام بالاتفاق الذين توصلا اليه حول وقف اطلاق النار في سوريا, واستمر لمدة اسبوع, وشهد عدة خروقات من قبل النظام والمعارضة,  حتى أعلن الجيش السوري أمس الاثنين انتهاء العمل بالهدنة.

وشهد الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا صعوبات في التنفيذ بعدة نقاط، وتحديداً إيصال المساعدات الى مناطق محاصرة في حلب، فضلاً عن  تبادل الاتهامات بين الروس والامريكيان حول محاولة "التنصل" من تنفيذ التزاماتهما بموجب الاتفاق.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close