الاخبار السياسية
البيت الأبيض: سوريا تحتفظ بكميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية
اتهم البيت الأبيض, يوم الأربعاء, النظام السوري باحتفاظ "بكميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية", ومواصلة استخدامه غاز الكلور .
ونقلت وسائل إعلام عن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كريستوفر فورد قوله, في مؤتمر في معهد هدسون, إن "سوريا احتفظت بإمكانات كبيرة من الأسلحة الكيميائية", وتقوم باستخدامها",
وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما , لكن اتهامات عادت وظهرت فيما بعد حول إمكانية احتفاظ النظام بأسلحة كيماوية واستخدامها في بعض المواقع.
واتهم فورد النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون في 4 نيسان الماضي، مضيفا أن "دمشق تواصل أيضا استخدام الكلور".
واستخدمت روسيا, الشهر الماضي, حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضدّ مشروع تجديد ولاية آلية التحقيق بشأن استخدام السلاح الكيميائي بسوريا، ما أدّى إلى إسقاط المشروع.
واتهم تقرير للجنة الأممية الخاصة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في سوريا، نشر في تشرين الاول الماضي , الحكومة السورية والجيش بارتكاب انتهاكات واستخدام غاز السارين في خان شيخون وإدلب وغاز الكلورين في إدلب وحماة والغوطة الشرقية .
وتسعى أمريكا وبريطانيا وفرنسا لاعتماد مشروع قرار بشان تجديد التحقيق حول الكيماوي, وتحميل الجيش النظامي مسؤولية الهجمات في البلاد، بينما تشترط روسي تعديل تفويض مهمة الالية المشتركة للموافقة على تمديد مهمتها.
وتم تشكيل فريق التحقيق المشترك, خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 2015 وجدد تفويض هذه الآلية في 2016, ومن المقرر أن ينتهي التفويض في منتصف تشرين الثاني.
وسقط عشرات القتلى وأصيب آخرين بحالات اختناق، جراء هجمات يرجح أنها كيميائية نفذتها طائرات تابعة للجيش النظامي على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بتاريخ 4 نيسان الماضي، في حادثة وصفتها المعارضة بالـ"مجزرة"، حيث حملت عدة دول غربية والولايات المتحدة مسؤولية ما حدث للنظام السوري، الذي نفى بدوره تنفيذ الهجمات، مطالباً بتحقيق دولي محايد.
سيريانيوز