جدير بالذكر

قبل 16 عاما.. أسوأ هجوم ارهابي تتعرض له اسبانيا لمشاركتها بحرب العراق

11.03.2022 | 01:35

في 11 اذار عام 2004 شهدت العاصمة الاسبانية مدريد سلسلة تفجيرات متزامنة في محطة قطارات اتوشا اسفرت عن مقتل 191 شخصا واصابة 1800 بجروح في أسوأ حادث ارهابي تتعرض له اسبانيا على الاطلاق.

وجاءت التفجيرات قبل 3 ايام من الانتخابات البرلمانية في اسبانيا لتغير مجرى اللعبة السياسية في البلاد كليا حيث سقطت حكومة رئيس الوزراء خوسيه ماريا ازنار وانتخاب خوسية لويس ثباتيرو بديلا عنه بعد أن كانت معظم التوقعات واستبيانات الرأي ترجح فوز حزب أزنار.

واعلن تنظيم القاعدة في المغرب العربي مسؤوليته على التفجيرات مشيرا الى انها جاءت لمعاقبة ازنار لمشاركته في حرب العراق عام 2003.

وأثبتت التحقيقات القضائية الإسبانية لاحقا أن منفذي هذه التفجيرات كانوا من خلية استوحت فكرها من تنظيم القاعدة.

وقامت اسبانيا عقب التفجيرات بسحب قواتها من العراق حيث كانت من ضمن التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة لغزو العراق واسقاط نظام صدام حسين.

أثرت هجمات مدريد بشكل كبير ولفترة طويلة على الجاليات المسلمة في إسبانيا التي يصل عددها إلى حوالي مليون ونصف مسلم، حيث لاحقتهم نظرات الاتهام في عيون المواطنين الإسبان.. وأصبح المجتمع الإسباني منغلقا أكثر وعنصريا أكثر بعدما كان المجتمع الإسباني منفتحا على الثقافات الأخرى.

سيريانيوز


TAG:

في اتصال مع الشرع.. رئيس وزراء ماليزيا: مستعدون في المساهمة باعادة بناء سوريا

اعلن رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، في اتصال هاتفي، مع رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية، احمد الشرع، عن استعداده تشجيع الشركات الماليزية على الاستثمار في سوريا بمختلف المجالات، والمساهمة في إعادة بناء البلاد.

بعد قرار واشنطن... الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن وضع سوريا وعضويتها في الامم المتحدة سيبقى دون اجراء أي تغيير، رغم تعديل وضع البعثة الدبلوماسية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية.

سوريا: تعديل وضع بعثتنا بنيويورك إجراء إداري لا يعكس تغييراً في الموقف الأميركي

اعلنت وزارة الخارجية في حكومة تصريف الاعمال، اليوم الاثنين، ان تعديل وضع البعثة الدبلوماسية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية هو إجراء "تقني وإداري"، يرتبط بالبعثة التابعة السابقة، و"لا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة".