الأخبار المحلية
مدير المحروقات: أزمة المشتقات النفطية بسوريا سببها توقف "الخط الائتماني" الإيراني النفطي
كشف مدير عام شركة محروقات مصطفى حصوية أن أزمة المشتقات النفطية التي تعاني منها سوريا تعود لأسباب أبرزها توقف إمدادات النفط الإيرانية منذ 6 أشهر، مشيراً إلى أن البلاد لديها من النفط الخام حوالي 24 ألف برميل، مع العلم أنها بحاجة إلى 100 ألف برميل يومياً
وقال حصوية، في حوار لقناة "الإخبارية"، إن "الخط الائتماني" الإيراني النفطي متوقف بشكل كامل منذ 20 تشرين الاول الماضي، حيث لم تصل أي ناقلة نفط خام إيراني إلى سوريا منذ ذلك الوقت.
وأشار حصوية الى ان "لدى سوريا من النفط الخام بحدود 20 الى 24 الف برميل، يعني اننا بحاجة الى 80 % من النفط الخام بحاجة للاستيراد".
وعن الغاز المنزلي، بين حصوية ان لدى سوريا بحدود 250 طن فقط وهي بحاجة الى حوالي 1200 طن غاز يوميا.
وبحسب حصوية، فقد كان لدى سوريا، قبيل الأزمة، من المشتقات بحدود 350 الف برميل نفط خام يوميا ينتج من الابار السورية يكفي القطر 100 الف برميل يوميا، يتم تصدير الباقي بحدود 250 الف برميل.
وعن إجراءات لتفادي الأزمة، اشار حصوية إلى انه تم "إبرام عقود عن طريق البر" من اجل تامين المشتقات النفطية ، واعداً المواطنين بحدوث "انفراج كبير في الايام القليلة المقبلة".
وكان مصدر في مجلس الوزراء كشف منذ أيام لسيريانيوز ان ازمة المشتقات النفطية التي تشهدها سوريا منذ أشهر تعود بشكل اساسي الى ان الخط الائتماني الايراني السابق الموقع في العام 2013 بقيمة 3.5 مليار دولار "قد انتهى" .
ووصلت خسائر القطاع النفطي، بحسب وزير النفط، إلى أكثر من 47 مليار دولار ، مشيراً الى ان حاجة سورية يوميا من النفط تتراوح ما بين 100 و136 الف برميل.
وتعاني العديد من المحافظات من اختناق وازدحام شديد في محطات البنزين، ترافق ذلك مع ازمة نقص في مادة المازوت وقبلها مادة الغاز المنزلي، فيما اعتمدت الحكومة مبدأ إصدار "بطاقات ذكية" تخصص من خلالها الكميات المحددة لكل مواطن، ولايمكن الحصول على المحروقات (غاز – بنزين- مازوت) إلا من خلال هذه البطاقة الإلكترونية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتشهد سوريا على مدار سنوات من الحرب، ازمة كبيرة في توفر المشتقات النفطية كافة بدءا من المازوت والغاز المنزلي مرورا بالفيول وصولا الى مادة البنزين التي بدأت مؤخرا حيث عزا مسؤولون رسميون هذا الامر الى العقوبات الاقتصادية وتدمير الابار النفطية.
سيريانيوز