كشف الرئيس بشار الأسد أن سبب احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق مؤخراَ جاء بهدف "إلحاق الضرر بالشعب السوري".
وأشار الأسد، في حوار مع قناة "RT"، الناطقة بالانكليزية، تبث كاملة غدا الاثنين، الى ان الهدف من احتجاز السلطات البريطانية للناقلة بهدف إجبار السوريين على "دفع ثمن" وقوفهم الى جانب حكومة بلادهم.
وأضاف الأسد كانت هناك توقعات بـ"انتفاض" السوريين ضد حكومة بلادهم خلال "المراحل المختلفة من الحرب، لكنهم لم يفعلوا"، و"لم يقدموا الدعم للإرهابيين، بل وقفوا مع حكومتهم. ولذلك كان يجب أن يعانوا".
واحتجزت سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة النفط الإيرانية في شهر تموز الماضي، للاشتباه في أنها تنقل النفط إلى سوريا، متجاوزةً عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على النظام السوري.
وتم إطلاق سراح الناقلة، في 15 آب، لكن بعد ذلك أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض على الناقلة وطالبت بمصادرة كل النفط و995 ألف دولار على متنها.
واعلنت سلطات جبل طارق انها أفرجت عن الناقلة بعد تلقيها ضمانات من ايران بعدم إفراغ حمولة السفينة في سوريا، الامر الذي نفته طهران، في حين اعلنت التصريحات الامريكية ان الناقلة خالفت التعهدات ونقلت حمولتها للحكومة السورية.
سيريانيوز