الاخبار السياسية
الرئاسة التركية: نتطلع لتنفيذ اتفاق سوتشي بشان ادلب حرفيا
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن الاثنين ان بلاده تتطلع لتنفيذ اتفاق ادلب حرفيا فيما اشار الى ان رؤساء تركيا وروسيا وإيران سيعقدون قمة حول سوريا في أنقرة في 16 الجاري.
ونقلت وكالة الاناضول عن قالن قوله اننا "نتطلع إلى تطبيق تفاهم إدلب المبرم العام الماضي حرفيا، وهذه هي الرسالة التي أبلغها فخامة رئيسنا إلى بوتين، لأن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا".
وأعلنت تركيا وروسيا وإيران في ايار عام 2017 توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
كما توصلت روسيا وتركيا الى اتفاق سوتشي في 17 ايلول الماضي والذي جنب ادلب عملية عسكرية محتمله للجيش النظامي ضد المعارضة المسلحة حيث ينص الاتفاق على اقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلومترا على طول خط التماس، ابتداء من 15 تشرين الأول عام 2018 وان تقوم تركيا بإخراج جميع الفصائل الجهادية في 10 تشرين الأول 2018، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الجماعات بالاضافة الى قيام وحدات من الشرطة الروسية والتركية بمراقبة المنطقة منزوعة السلاح الا ان هذا الاتفاق لم ينفذ..
وشدد قالن على ضرورة وقف النظام فورا هجماته التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي، بحجة "وجود عناصر إرهابية" محذرا من أنه "لا مفر من وقوع مأساة انسانية في إدلب، حال مواصلة هجمات النظام، وأن اتفاق إدلب سيكون عرضة للانهيار، الأمر الذي لا ترغب به تركيا".
وأعرب عن تطلع تركيا لتوجيه روسيا وإيران الإيعاز اللازم للنظام السوري.
وكان اردوغان قد ابلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي في 23 اب الماضي بأن عمليات إدلب تقوض عملية التوصل لتسوية في سوريا وتمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي التركي.
وفي سياق متصل شدد قالن على ضرورة الاسراع في تطبيق مسار الحل السياسي في سوريا، دون تلكؤ، وتنفيذ خطوات من قبيل انشاء لجنة دستورية وحكومة انتقالية والتوجه إلى انتخابات، استكمالا لمساري أستانة وجنيف.
وكان المبعوث الاممي الى سورية غير بيدرسن قال في 29 اب الماضي ان اللجنة الدستورية السورية قد تتشكل أواخر أيلول المقبل .
سيريانيوز