الأخبار المحلية
بعد تعثر المفاوضات..."داعش" يعدم أول رهينة من مخطوفي السويداء
أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على إعدام أول رهينة من مخطوفي السويداء جنوب البلاد، خلال هجوم شنه في 24 تموز الماضي على قرى وبلدات بالمحافظة، وذلك بعد تعثر المفاوضات بين التنظيم وقوات النظام.
وقال مدير شبكة "السويداء 24" للانباء نور رضوان، وهو موقع محلي متخصص باخبار المدينة في تصريح لوكالة الانباء الفرنسية ( ا ف ب)، ان "داعش" قتل الخميس الطالب البالغ من العمر 19 عاما بعدما خطفه مع اكثر من 30 شخصا ، ومعظمهم من النساء والأطفال ".
من جهته، أفاد (المرصد السوري لحقوق الانسان) ان "عملية الإعدام هذه التي تعدّ أوّل عملية إعدام لمخطوفي السويداء".
وجاءت عملية الاعدام بعد تعثر المفاوضات بين التنظيم وقوات النظام حول نقل مقاتلي"داعش" إلى البادية السورية من جنوب غرب درعا.
وعرف الشاب عن نفسه باسم مهند ذوقان أبو عمار من قرية الشبكي، في الشريط بحسب اف ب.
ودعا الشاب في الفيديو إلى الاستجابة لمطالب تنظيم "داعش"، حتى لا يلاقي الجميع "ذات المصير ".
وتواردت أنباء منذ أيام بأن مفاوضات تجرى من أجل إطلاق سراح النساء اللاتي اختطفهن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من قرى السويداء، خلال هجوم شنه الشهر الماضي ، أسفر عن مقتل واصابة اكثر من 250 مدنياً.
وتقدم "داعش" بشروط، مقابل الإفراج عن المخطوفين، والتي تتضمن فك أسرى التنظيم في سجون النظام رجالا ونساءا، ووقف إطلاق النار على مناطق سيطرة التنظيم في حوض اليرموك بدرعا، ووقف قصف الطيران الحربي في منطقة الكراع ومحيطها في قاطع السويداء.
وبحسب الانباء الواردة، فان "داعش" أرسل في وقت سابق صور 14 سيدة مختطفة لديه، جميعهن من قرية “الشبكي” التي هاجمها التنظيم ، وأبلغ ذوي المختطفات في عدة اتصالات أنه يريد التفاوض عليهن.
وهدد مسلحو "داعش" بحسب ما تم تداوله عبر ناشطين وصفحات اعلام محلية في السويداء "بإعدام مختطفات السويداء، إن لم تتوقف العملية العسكرية".
سيريانيوز