للمرة الأولى ... فريق الجمباز الألماني يرتدي ملابس محتشمة في الاولمبياد لهذا السبب

حذا فريق الجمباز الألماني المشارك في الألعاب الأولمبية بطوكيو حذو فريق النرويج في الكرة الطائرة الشاطئية وذلك عندما ارتدت لاعباته ملابس محتشمة في المنافسات خلافاً للسائد في هذه الرياضة.

ونقلت وكالة رويترز عن إحدى اللاعبات قولها "أردنا أن نظهر أن كل امرأة -وكل شخص- يجب أن يقرر ماذا يرتدي".

وحصلت هؤلاء اللاعبات على أوسمة لارتدائهن نفس نوعية الملابس بهدف محاربة إضفاء الطابع الجنسي على رياضتهم، إذ سبق أن ارتدين لأول مرة تلك الثياب المحتشمة من قطعة واحدة «يونيتارد» في بطولة الجمباز الأوروبية في نيسان الماضي.

ودرجت العادة أن ترتدي لاعبات الجمباز الأولمبيات ملابس تتوقف عند الركبة فحسب، أو تشبه المايوه البكيني، إلا أن الفريق الألماني ظهر بثياب تمتد إلى الكاحل.  

وتسمح قواعد لعبة الجمباز بارتداء الملابس التي تغطي الساق في المسابقات الدولية، ولكن كان يتم استخدامها بشكل حصري لأسباب دينية حتى الآن.

وشهدت رياضة الجمباز في السنوات الأخيرة فضائح عديدة بسبب بحالات الاعتداء الجنسي والجسدي، مما أدى إلى إدخال بروتوكولات أمنية جديدة مصممة لحماية اللاعبين.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة اليد القام بتغريم فريق كرة اليد النرويجي النسائي بسبب ارتداء لاعباته للسراويل القصيرة بدلاً من البكيني في بطولة كرة اليد الشاطئية الأوروبية.

وفرض الاتحاد غرامة قدرها 1500 يورو على كل لاعبة بسبب خرق الفريق لقواعد اللباس وارتداء "ملابس غير ملائمة" من قبل اللاعبات خلال مباراة الميدالية البرونزية ضد إسبانيا التي جرت في بلغاريا.

وقال الاتحاد في بيان أن لعب فريق النرويج بسراويل قصيرة "لا يتوافق مع اللوائح الموحدة للرياضيين المحددة في قواعد كرة اليد الشاطئية".

من جانبه رد الاتحاد الأوروبي في منشور على انستغرام قال فيه "نحن فخورون جداً بهؤلاء الفتيات اللواتي شاركن في البطولات الأوروبية لكرة اليد الشاطئية. ندعمكن وسنواصل الكفاح من أجل تغيير اللوائح الدولية للملابس حتى يتمكن اللاعبون من اللعب بالملابس التي يرتاحون فيها".

سيريانيوز