الأخبار المحلية

دول مصنفة من الـ 10 الأفضل عالميا تستضيف موتمر لمساعدة سوريا التي تجسد أكبر كارثة في العالم

(مصدر الصورة وزارة الخارجية البريطانية)

26.01.2016 | 18:19

تغيب عربي عن المراتب العشرة الأولى لأفضل البلدان في العالم

تستضيف دول منها ألمانيا وبريطانيا, المصنفة ضمن الدول العشرة الافضل عالميا, مؤتمرا لمساعدة سوريا التي تجسد أكبر كارثة عالمية في 4 شباط القادم بالعاصمة البريطانية لندن.

ويشهد العالم أزمات وتوترات أخذت بالتصاعد خلال السنوات الأخيرة, ما أدى إلى تفاوت بحجم قوة الدول سياسيا واقتصاديا وثقافيا.

وأصدر مؤخرا المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس تقريرا صنف فيه البلدان الأفضل عالميا وفقا لدراسة حالة 60 دولة, تغيبت فيه البلدان العربية عن المراتب العشرة الأولى, وذلك بعدما حلت ألمانيا بالمرتبة أولى، تلتها كندا ثم بريطانيا فالولايات المتحدة، وبعدها السويد. وجاءت أستراليا في المرتبة السادسة عالميا، ثم اليابان تليها فرنسا وبعدها هولندا والدنمارك.

في المقابل، حصدت السعودية المرتبة الـ29 لتكون بذلك الأولى عربيا، تلاها المغرب الذي حل في المرتبة الـ35، ثم مصر 39، فتونس في المرتبة 47، والأردن 51، والجزائر في المرتبة الـ60 والأخيرة.

وجاء تصنيف الخبراء للدول وفقا لعوامل عدة شملت التنمية المستديمة والتجارب الاقتصادية، والتأثير الثقافي وريادة الأعمال إلى جانب النفوذ الاقتصادي.

 

بينما سوريا, التي شهدت خلال فترة تقارب الخمس سنوات أحداثا سيئة نتيجة الأزمة التي تتعرض لها البلاد, فقد سجدت أكبر كارثة انسانية في العالم.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية ففي سوريا يوجد ما يقارب 13,5 مليون شخص بحاجة لمساعدات انسانية, ومثلهم 6,5 مليون شخص من المهجرين داخليا في سوريا. 8,1 مليون طفل يعانون من النقص المساعدات بينهم 2,1 مليون لاجئ, فيما فقد أكثر من 250 ألف سوري أرواحهم خلال النزاع السوري.

كما بلغ عدد اللاجئين في الدول المجاورة ما يقارب الـ 4,59 مليون سوري.

وأشارت الأمم المتحدة أنها بحاجة ما يلزم 7,73 مليار دولار للعام 2016 لتمويل جهود استجابتها للأزمة السورية ، ما دعا بريطانيا وألمانيا والكويت والنرويج والأمم المتحدة الى استضافة مؤتمر مساعدة سوريا والمنطقة المزمع عقده في الـ 4 من شهر شباط الجاري في لندن.

ويهدف المؤتمر بحسب وزارة الخارجية البريطانية الى جمع قدر كبير من الأموال الجديدة لتلبية الاحتياجات العاجلة وعلى الأجل الأطول للمتضررين من الأزمة, وتوفير التعليم للأطفال اللاجئين والمجتمعات المضيفة بحلول نهاية السنة الدراسية 2016-2017, كما يهدف المؤتمر الى توفير فرص عمل للاجئين في الدول المجاورة لسوريا, والعمل على توفير رعاية صحية أكثر أمانا وتعليم أكثر أمانا ومساندة من هم أكثر عرضة للخطر ولا سيما من النساءوالفتيات.

وتشمل أهداف المؤتمر الاتفاق على سبا تعاون المجتمع الدولي مع بعضه البعض للمساعدة في جعل سوريا أكثر استقرارا, وممارسة ضغوط دولية لوقف العراقيل والانتهاكات واحترام القانون النساني.

يأتي ذلك في وقت حددت فيه الأمم المتحدة عن موعد مفاوضات السلام السورية في جنيف بـ 29 الشهر الجاري, حيث بدأت بتوزيع الدعوات على طرفي التفاوض المتمثلان بالنظام والمعارضة.

 

 

سيريانيوز


TAG: سوريا