أعلن رئيس "لجنة مجلس الأمن الدولي لشؤون تدابير مكافحة الإرهاب" خيرت عماروف، الأربعاء, أن مقاتلي تنظيم "داعش"، يحاولون مغادرة سوريا والعراق، ويحولون أموالهم إلى مناطق أخرى، على وجه الخصوص إلى جنوب شرق آسيا.
ونقلت وسائل اعلام عن عماروف قوله أن "المقاتلين الارهابيين الأجانب، يحاولون مغادرة العراق وسوريا، بصفة مهاجرين وعائدين، ويشكلون تهديدا جديدا للمجتمع الدولي".
وأضاف عماروف أن "المقاتلين الأجانب يعودون أو ينتقلون بأعداد كبيرة إلى جنوب شرق آسيا، وينتشرون على أراضيها".
ولا يزال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يسيطر على بعض المساحات في سوريا والعراق، لكن مساحة الاراضي التي كان خاضعة تحت سيطرته تراجعت في الفترة الاخيرة , بالاضافة لخسائر في صفوف مقاتليه, إثر الحملات المتعددة التي تشنها أطراف عدة ضده في كلا البلدين.
ولا توجد إحصائية دقيقة لعدد المقاتلين الأجانب في كل من سوريا والعراق، لكن تقرير اممي صدر في 11 الماضي رجح عدد المقاتلين في صفوف "داعش" يتراوح بين 12 إلى 20 ألف مقاتل، كاشفا عن التراجع الملحوظ في أعداد المقاتلين خلال الأشهر الـ 16 الماضية.
يشار إلى أن تنظيم داعش يواجه حملات عسكرية مكثفة من أطراف عدة لطرده من المناطق التي يسيطر عليها في العراق و سوريا, حيث أن الولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا يضم 60 دولة عربية وغربية يسعى للقضاء على "داعش" من خلال تنفيذ غارات جوية ضد معاقل التنظيم في سوريا والعراق.
سيريانيوز