الاخبار السياسية

جاويش اوغلو: حقول النفط هي ملك للشعب السوري فقط

09.11.2019 | 23:43

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ان حقول النفط  في سوريا هي "ملك للشعب السوري، ويجب استغلالها بما يعود عليه بالفائدة" ..

ونقلت وكالة "الاناضول" عن اوغلو قوله، في مؤتمر صحفي، ان امريكا تقر ان قواتها منتشرة في مناطق النفط في سوريا من أجل احتياطات النفط ، لافتا الى ان القوات الكردية تقوم بتهريب النفط كما كان يفعل سابقاً تنظيم "داعش" .

وأكد اوغلو على أحقية الشعب السوري في ثروات النفط، موضحاَ أن عملية "نبع السلام" هي بهدف محاربة المقاتلين الاكراد، وليس كما اعترفت الولايات المتحدة، من أجل "الاستيلاء على ثروات" سوريا.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" اعلنت، يوم الخميس، ان الولايات المتحدة لا تتلقى إيرادات من حقول النفط والغاز في شمال سوريا التي يتم تأمينها من قبل مئات القوات الأمريكية، بل تذهب الى "قسد"

 وصدرت سابقاَ تأكيدات من ايران وروسيا حول أن النفط السوري ملك للشعب والحكومة في سوريا، بعدما  هددت وزارة الدفاع الامريكية  بـ"رد ساحق" على أي محاولة من قبل النظام السوري أو روسيا أو تنظيم "داعش" للسيطرة على حقول النفط في شمال سوريا  .

وكانت الرئيسية التنفيذية لـ "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) الهام احمد قالت ان الاكراد لا يرغبون بسيطرة واشنطن على حقول النفط في سوريا.

وقررت الولايات المتحدة الابقاء على" قوة أمريكية قليلة العدد" في محيط مناطق آبار النفط في شمالي سوريا، للحيلولة دون سيطرة عناصر "داعش" على تلك الحقول.

وشنت تركيا الشهر الماضي حملة عسكرية  في الشمال السوري، لتطهير المنطقة من القوات الكردية وإنشاء "منطقة آمنة" لعودة اللاجئين السوريين اليها.

وعلقت تركيا حملتها في 17 تشرين الاول الماضي، اثر اتفاق تم التوصل اليه مع امريكا، ينص على هدنة مدتها 120 ساعة لافساح المجال لانسحاب القوات الكردية من الشمال السوري، وتلا ذلك اتفاق مشابه مع روسيا في 22 من الشهر نفسه يقضي باكمال عملية سحب الاكراد من المنطقة.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.