الأخبار المحلية
فصائل "الجيش الحر" في حلب تكشف عن بعض الحقائق والهدف الاساسي من المعارك في المدينة

كشفت فصائل "الجيش الحر" في حلب, يوم الاربعاء, ان الهدف الاساسي من المعارك الدائرة في المدينة هو "حماية المدنيين", مبدية استعدادها للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق حلب.
وأوضحت الفصائل, في بيانها, نقاطا عدة ومنها أن "النصر" الذي حققته في حلب مؤخرا هو نتيجة العمل الموحد ورص الصفوف وليس نتيجة عمل فصيل واحد او اثنين بل شاركت فيه جميع الفصائل العاملة في الشمال السوري تقريبا.
واشار البيان الى ان الهدف الأساسي للمعارك التي تخوضها الفصائل في حلب هو "حماية المدنيين على اختلاف اديانهم وطوائفهم".
ورفض البيان " استهداف الفصائل للمدنيين او حصارهم كوسيلة حرب, معتبرا "جميع المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أهل وأنهم رهائن ومن الواجب تحريرهم".
ووجهت الفصائل نداءا لأهالي حلب ونصحتهم "بالابتعاد عن مواقع وتجمعات النظام", مشيرة الى أن جميع من لم يحمل السلاح ويقاتل مع النظام هو "آمن", كما ان باب التوبة مفتوح كافة الجنود ومن غرر بهم من قبل النظام في حال بادروا بالانشقاق والقاء السلاح وتسليم أنفسهم لـ "الثوار".
وجاء ذلك بعدما اعلن "جيش الفتح", يوم الأحد, أن معركته القادمة هي السيطرة على كامل مدينة حلب، وذلك بعد أسبوع من بدء معركة "فك الحصار" عن المدينة, فيما اشار رئيس الائتلاف الى ان سيطرة الفصائل على كامل مدينة حلب ليست الا "مسالة وقت".
واستطاعت فصائل معارضة، يوم السبت، فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين, مما أدى إلى قطع ممر الإمدادات الرئيسي للحكومة, وزيادة الاحتمال في أن يقع الجزء الغربي الذي تسيطر عليه الحكومة تحت الحصار.
وأبدت الفصائل, بحسب البيان, "استعدادها للتعاون الكامل مع فرق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المدنية المحتاجة ", مؤكدة "التزامها الكامل بمبادئ القانون الإنساني الدولي بكافة جوانبه".
وجاء ذلك عقب اعلان هيئة الاركان الروسية عن هدنة لمدة 3 ساعات يوميا لإيصال المساعدات الى مدينة حلب بدءا من يوم غد الخميس, في حين اعتبرتها الامم المتحدة "غيركافية", داعية لهدنة 48 ساعة لسد جميع الاحتياجات الإنسانية بالمدينة.
سيريانيوز

الشرع يعتزم زيارة الامارات وتركيا الاسبوع المقبل

في اتصال مع الشرع.. رئيس وزراء ماليزيا: مستعدون في المساهمة باعادة بناء سوريا

بعد قرار واشنطن... الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير

فيدان: سياسة اسرائيل ضمان أمنها من خلال اضعاف دول المنطقة ستجلب المشاكل

قرار بنقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية الى الادارة المركزية بدمشق

تعيين عبد القادر حصرية حاكماً لمصرف سوريا المركزي

الشرع : الحكومة الجديدة ابتعدت في تشكيلتها عن المحاصصة وذهبت باتجاه المشاركة

سوريا: تعديل وضع بعثتنا بنيويورك إجراء إداري لا يعكس تغييراً في الموقف الأميركي

مقتل سوريين اثنين بغارة اسرئيلية على جنوب لبنان
