الاخبار السياسية
بيدرسن يحذر من التصعيد في الشمال السوري.. ويعبر عن قلقه بشأن اجتماعات اللجنة الدستورية
حذر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، من أن عناصر تصعيد خطير في شمال سوريا، أصبحت واضحة بالفعل، وهذا أمر مقلق وخطير، سيعرض الاستقرار الإقليمي للخطر، فيما اعرب عن قلقه من أن اللجنة الدستورية لم تجتمع منذ 6 أشهر، وكلما طالت فترة سباتها، سيكون من الصعب استئنافها.
وقال بيدرسن، في كلمة له، إن الوضع أصبح مقلقا للغاية، وينطوي على مخاطر حقيقية لمزيد من التصعيد"، موضحا أن مثل هذا التصعيد لن يؤدي فقط إلى زيادة الضرر المدمر الذي لحق بالمدنيين السوريين بالفعل، لكنه أيضا سيعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.
وتابع "اسمحوا لي أن أذكر المجلس بالسيناريو الذي تكون فيه العمليات العسكرية واسعة النطاق، والتي يقوم بها أحد الأطراف، ذات آثار غير مباشرة في جميع الساحات الأخرى".
وفي سياق اخر عبر بيدرسن عن قلقه من أن اللجنة الدستورية لم تجتمع منذ 6 أشهر، وكلما طالت فترة سباتها، سيكون من الصعب استئنافها.. عندما تجتمع اللجنة مرة أخرى، فمن المهم أن يكون هناك بعض التحرك إلى الأمام بشأن الجوهر".
شدد بيدرسن، على أنه سيستمر في العمل عن كثب مع جميع أصحاب الشأن، حول تدابير بناء الثقة خطوة بخطوة للمساعدة في استعادة الثقة بين جميع اللاعبين والقرار (2254).
وقال المبعوث الأممي: "أقدر الاهتمام المتزايد بهذا النهج من قبل العديد من المشاركين.. عمق العديد منهم حوارهم معي في رسم الخطوات التي يمكنهم اتخاذها، أتطلع إلى مزيد من المشاركة مع الحكومة السورية حول هذا الأمر عندما أزور دمشق الأسبوع المقبل، وحول المجموعة الكاملة من القضايا في القرار (2254)، تماما كما سأشارك قريبا مع المجلس الوطني السوري".
سيريانيوز