اعلن محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم, يوم الاثنين, عن بدء ضخ جزء من مياه نبع الفيجة إلى مدينة دمشق, مطمئناَ المواطنين بأن النبع "بخير" وعمليات الإصلاح ستتم "بأسرع وقت".
واوضح ابراهيم, في تصريحات صحفية, نشرتها وسائل اعلام محلية, خلال تفقده أعمال الصيانة التي تجري على خطي مياه وادي بردى وعين حاروش في وادي بردى , ان عملية ضخ جزء من مياه الفيجة الى دمشق بدأت أمس, مؤكدا ان "عمليات الضخ ستعود إلى الغزارة المعتادة عندما تنتهى عمليات الإصلاح”.
وبين ابراهيم أن "عمليات تقييم الأضرار تتم بالتوازي مع عمليات الإصلاح والصيانة لنبع الفيجة التي تجريها الورشات على مدار الـ 24 ساعة ", مطمئنا المواطنين بأن "النبع بخير والأضرار محدودة وعمليات الإصلاح سيتم إنجازها بأسرع وقت ممكن".
وأشار ابراهيم الى ان "لجنة خاصة فحصت المياه وهي خالية من الملوثات ونظيفة وصالحة للشرب, كاشفا عن "دعم حكومي كامل لإعادة المياه لمدينة دمشق".
ودخلت, صباح الأحد, ورشات الإصلاح والصيانة إلى منشأة نبع عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة , حيث اشار محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم الى ان العملية ستستغرق شهرا كاملاً.
وتمكن الجيش النظامي, يوم السبت, من دخول بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, بموجب اتفاقية مع الفصائل المسلحة.
وتضمنت الاتفاقية عدة بنود أبرزها وقف إطلاق النار في كامل منطقة قرى وادي بردى و دخول ورشات الصيانة وإصلاح تجهيزات النبع تمهيداً لإعادة ضح المياه إلى دمشق.
وتم قطع الماء عن العاصمة منذ نحو 4 اسابيع، وسط تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤولية، اذ قالت مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان قطع المياه جاء نتيجة اعتداءات المجموعات المسلحة على النبع، في حين قالت المعارضة إن القصف أدى لتدمير المضخات والأنابيب.
سيريانيوز