احتقان شعبي غضبا لحلب...ومظاهرات تعم عددا من مناطق المعارضة

تواصل الاحتقان الشعبي غضبا للأحداث الأخيرة التي تشهدها مدينة حلب حيث عمت المظاهرات عددا من المناطق.

تواصل الاحتقان الشعبي, يوم الأربعاء, غضبا للأحداث الأخيرة التي تشهدها مدينة حلب حيث عمت المظاهرات عددا من المناطق.

وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن مظاهرات غاضبة في كافة مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق خرجت تضامنا مع مدينة حلب.

كما شهدت مدن وبلدات خان شيخون وسراقب وسرمين ومعرة حرمة وسنجار وأطمة وكللي وجسر الشغور خروج مظاهرات وصفتها المصادر بالـ "ضخمة" تهتف لحلب.

وبريف حلب الغربي خرجت مظاهرات مسائية في مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدة قبتان الجبل بحسب المصادر.

وامتدت المظاهرات المناصرة لحلب الى ريف حماه الغربي حيث خرجت مظاهرة في مدينة قلعة المضيق.

من جانبها قالت مصادر مؤيدة إن مظاهرة في بلدة سقبا بالغوطة الشرقية خرجت تضامناً مع حلب تحت عنوان "يا الله حلب خلصت يا الله".

جاء ذلك عقب اعلان الامم المتحدة أن النظام السوري يتحمل مسؤولية منع وقوع اي هجمات او انتهاكات و "أعمال انتقامية", تشمل "إعدامات ميدانية واعتقالات عشوائية وحالات اختفاء قسري", في حلب من قبل جنوده أو القوات المتحالفة معه.

واتهمت القوات النظامية والعناصر الموالية لها, في وقت سابق, بتنفيذ حملة "اعدامات ميدانية" بحق عشرات المدنيين, بينهم نساء واطفال, في عدة احياء بمدينة حلب الشرقية المحاصرة. كما تحدثت مصادر عدة عن عمليات حرق لأشخاص عدة في حي بستان القصر والفردوس بينهم نساء واطفال على يد النظامي.

وحقق الجيش النظامي مدعوماً من روسيا، خلال اقل من شهر , تقدماً كبيراً في حلب وبسط سيطرته على مساحات كبيرة من المدينة الشرقية، تاركاَ قوات المعارضة في جزء صغير من المنطقة, تلاه اتفاق هدنة بقضي بوقف النار واخراج المسلحين من شرق المدينة, الا انه لم ينفذ, وسط تبادل الاتهامات حول عرقلة الاتفاق.

يشار الى ان حلب باتت تتصدر المحادثات الدولية، حيث عقد مجلس الأمن يوم الثلاثاء جلسة طارئة لبحث موضوع المدينة، بطلب من فرنسا، بعد ان عجز في جلسة سابقة عن تبني مشروع قرار بوقف اطلاق النار هناك بسبب فيتو روسي صيني.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close