هدوء يسود معبر أبو الزندين وأنباء عن تدخل الجيش التركي

توقف تسيير الشاحنات التجارية بين طرفي معبر أبو الزندين، بعد أيام من افتتاحه رسميا بين مناطق "الجيش الوطني" ومناطق النظام السوري، وسط هدوء يسود المنطقة بعد احتجاجات وتصعيد عسكري.

توقف تسيير الشاحنات التجارية بين طرفي معبر أبو الزندين، بعد أيام من افتتاحه رسميا بين مناطق "الجيش الوطني" ومناطق النظام السوري، وسط هدوء يسود المنطقة بعد احتجاجات وتصعيد عسكري.

وأفادت مصادر أهلية في مدينة الباب لصحيفة الوطن بوصول تعزيزات الجيش التركي إلى منفذ أبو الزندين، وأنباء عن مهلة مدتها يومان لإخلاء محيط المنفذ لمسافة 6 كيلو مترات لاعادة افتتاحه بعد إغلاقه على مدار الأربعة أيام الماضية، تحت طائلة استخدام القوة.

وقالت مصادر سورية متابعة لصحيفة الشرق الأوسط، إن الحكومة السورية لم تظهر اهتماماً يذكر بما يجري في معبر "أبو الزندين".

وأوضحت أن عدم اهتمام دمشق بموضوع المعبر يرجع إلى أنه واحداً من تفاصيل التفاهمات الروسية- التركية المتعلقة بملف التطبيع بين أنقرة ودمشق، وخطوة بناء ثقة تستغلها دمشق للتأكيد على أن المشكلة لدى الجانب التركي وفصائل المعارضة التي يدعمها.

وأشارت المصادر إلى أن الواقع على الأرض بالغ التعقيد في تلك المناطق، لافتة إلى نشوء علاقات تبادل تجاري متشابكة ومعقدة وغير شرعية بين المجموعات المسلحة على الجانبين خلال السنوات الماضية، ولا شك أن مصالحهم ستتضرر.

ونبهت إلى أن المعارضة السورية تحتاج إلى المعبر سياسياً، للحفاظ على علاقة جيدة مع أنقرة، كي لا تستبعد من حسابات ملف التطبيع.

ونقلت الصحيفة عن متابعين للشأن السوري، أن حل مشكلة المعبر لا يمكن أن يتم دون تسوية سياسية "هذا إذا لم يتم اللجوء إلى حل عسكري وفرض فتح المعبر بالقوة".

 

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close