قتلى وجرحى بتجدد القصف على حلب

قتل 3 أشخاص وجرح آخرون, يوم الأربعاء, بسقوط قذائف صاروخية على حيي صلاح الدين والخالدية في مدينة حلب. كما تعرضت كل من أحياء الليرمون وجمعية الزهراء لقصف اقتصرت اضراره على الماديات.

سقط قتلى وجرحى، يوم الاربعاء، مع تجدد تبادل القصف على أحياء في مدينة حلب، فيما تتكثف جهود دولية من اجل وقف الاعمال القتالية في سوريا لا سيما حلب  خلال  جلسة لمجلس الامن الدولي بطلب من فرنسا وبريطانيا، من المقرر ان تعقد في وقت لاحق اليوم.

ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر في قيادة الشرطة قوله إن "عدداً من القذائف الصاروخية أطلق فجر اليوم على حيي صلاح الدين والخالدية بحلب ما تسبب بمقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة وإصابة آخر بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة".

ويشار الى أن حي صلاح الدين شهد منتصف الشهر الماضي هجوما شنه الجيش النظامي وسط اشتباكات مع المعارضة المسلحة, حيث سيطر "النظامي" على نقاط عدة في الحي.

جاء ذلك عقب يوم من سقوط 14 قتيلا إضافة إلى عشرات الجرحى جراء سقوط عشرات القذائف الصاروخية على أحياء ومناطق خاضعة لسيطرة النظام في حلب، حيث أصابت إحداها مشفى "الضبيط" للتوليد, ما أدى إلى سقوط ضحايا وتدمير قسم كبير منه.

وتعرضت أحياء الليرمون وجمعية الزهراء, بحسب مصادر معارضة, لقصف جوي, مصدره الطيران الروسي, اقتصرت أضراره على الماديات.

وكان انفجارا وقع في منطقة جمعية الزهراء, يوم أمس, ما أدى إلى انهيار مباني عدة في المنطقة، حيث قالت مصادر معارضة إن فصائل مقاتلة فجرت نفقا في المنطقة ما أدى إلى وقوع هزة قوية، تلاه قيام مقاتلين معارين بشن هجوم من محاورة عدة على المنطقة.

وتشهد أحياء عدة في مدينة حلب, منذ أكثر من 10 أيام , أحداثا دامية, حيث تعرضت أحياء واقعة تحت سيطرة القوات النظامية لسقوط عشرات القذائف, كما طال قصف جوي مناطق عدة خاضعة لسيطرة المعارضة, ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك, فيما يتزايد "القلق" الدولي بخصوص الهجمات التي تتعرض لها المدينة, فضلا عن دعوات لوقفها.

ومن المزمع أن يعقد اليوم  اجتماعا لمجلس الأمن كانت كلاً من فرنسا وبريطانيا دعت له, في وقت سابق, لمناقشة الوضع المتأزم في حلب شمالي سوريا، بحسب ما ذكر سفيرا البلدين.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close