بوتين وماكرون يتفقان على العمل لاستئناف المفاوضات حول سوريا

 بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا، يوم الاثنين، الوضع القائم في سوريا بعد الضربات الصاروخية التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

 بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا، يوم الاثنين، الوضع القائم في سوريا بعد الضربات الصاروخية التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

وقال الكرملين، في تصريحات نشرتها وكالات أنباء، أن بوتين أشار في المكالمة الهاتفية إلى أن الضربات التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وأدت إلى تعقيد عملية التسوية السياسية في هذا البلد.

وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، فجر السبت، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.

كما أشار الكرملين إلى أن الجانبان إلى "أهمية عمل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا".

ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت 14 نيسان، في اليوم الذي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.

وتبادلت الدول الغربية وروسيا في وقت سابق الاتهامات حول عرقلة دخول مفتشي منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" إلى مدينة دوما بريف دمشق.

 وأضاف الكرملين أن الرئيسين اتفقا على "مواصلة بذل الجهود المشتركة.. بهدف استئناف المباحثات السلمية حول سوريا على أساس القرار الدولي رقم 2254 ومع الأخذ بعين الاعتبار نتائج منتدى الحوار الوطني السوري في سوتشي ".

وكان المشاركون في مؤتمر سوتشي الذي عقد في الـ 29 والـ 30 من كانون الثاني الماضي أكدوا في البيان الختامي الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضا وشعبا وان الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبل بلاده وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والجيش العربي السوري.

 كما اتفق المشاركون في المؤتمر على تشكيل اللجنة الدستورية في جنيف وإجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا.

 وأفاد الكرملين بأن بوتين أبلغ ماكرون بالخطوات التي تتخذها روسيا بما في ذلك بالتعاون مع شركائها في محادثات أستانا لتسهيل الأوضاع الإنسانية في سوريا.

  وكانت العاصمة الكازاخية أستانا استضافت ثمانية اجتماعات حول سوريا كان آخرها في الـ21 والـ22 من شهر كانون الأول الماضي وأكدت في مجملها على وحدة وسيادة سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب وتثبيت وقف الأعمال القتالية في مناطق تخفيف التوتر إضافة إلى الالتزام بالحل السياسي للأزمة في سوريا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close