العليا للتفاوض المعارضة: لن نستمر بالتفاوض إذا واصل النظام هجماته

قالت "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة, يوم الأحد, أنها لن تستمر بالمفاوضات في جنيف إذا استمرت القوات النظامية بمواصلة هجماتها العسكرية.

قالت "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة, يوم الأحد, أنها لن تستمر بالمفاوضات في جنيف إذا استمرت القوات النظامية بمواصلة هجماتها العسكرية.

ودعا رئيس وفد الهيئة العليا للتفاوض في جنيف أسعد الزعبي, في رسالة عبر الانترنت لمقاتلي المعارضة, فصائل المعارضة لـ "الرد على هجمات الجيش النظامي", متهما القوات النظامية "باستغلال الهدنة لاستعادة السيطرة على أراض".

وقال الزعبي أنه "لن يواصل المفاوضات المنعقدة في جنيف إلى ما لا نهاية إذا لم يتحقق تقدم فيما يتصل بمطلب الرئيسي للمعارضة بخصوص الانتقال السياسي في سوريا بدون الرئيس بشار الأسد", دون ان يحدد موعدا نهائيا لهذا الأمر.

وأضاف "نحن لن نظل نفاوض بشكل فلكي أو مفتوح", مؤكداً أنه "إذا استُهدف مقاتلو المعارضة بصاروخ فإن عليهم الرد بعشرات الصواريخ واستغلال الهدنة كما يفعل النظام".

وطلب "كبير مفاوضي" وفد "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة محمد علوش، في وقت سابق من يوم الأحد، "إشعال الجبهات ومقاتلة النظام"، رغم سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية، في حين أكد يحيى العريضي العضو في الوفد الاستشاري المرافق للوفد التفاوضي، أن موقف علوش "يعبر عن وجهة نظر شخصية".

وتاتي تصريحات الزعبي بعد اعلان جماعة "حركة أحرار الشام" المعارضة، يوم السبت، إن الحصيلة الإجمالية للعملية التفاوضية في جنيف "سلبية"، ومنحت النظام "مكاسب سياسية مجانية"، متهمة "الهيئة العليا" للمفاوضات بـ"الانفصال عن الواقع الثوري وأهدافه".

واستأنف دي ميستورا الأربعاء الماضي، جولة وصفها بـ"الصعبة" من المحادثات غير المباشرة بين أطراف النزاع في جنيف، تتركز على بحث الانتقال السياسي.

وانتهت الجولة السابقة من المفاوضات في 24 اذار، وسط خلاف حول مصير الأسد، الذي يراه النظام ليس موضع نقاش، في حين تصر الهيئة المعارضة على  تشكيل هيئة حكم انتقالي دون مكان للأسد فيها.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close