سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الخميس, جراء قصف طال عدة مناطق بريفي حماه وادلب.
وذكرت مصادر معارضة, عبر صفحات التواصل الاجتماعي, ان قتلى وعشرات الجرحى بينهم اطفال سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على مدينة قلعة المضيق بريف حماه
واشارت المصادر الى اصابة امرأة بجروح جراء غارة من الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية على قرية لطمين بريف حماة الشمالي.
ويشن النظامي عمليات قصف على عدة مناطق بريف حماه, وسط معارك مع فصائل مسلحة معارضة, عقب هجوم نفذته "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة معها على مواقع للجيش النظامي في إطار معركة "ياعباد الله اثبتوا".
من جهة اخرى, اشارت المصادر الى سقوط قتلى وجرحى بقصف جوي روسي على بلدة جرجناز بريف ادلب الجنوبي.
وأضافت المصادر ان قتلى وجرحى قضوا نتيجة قصف على بلدتي التمانعة وخان شيخون بريف ادلب.
وكان قتلى وجرحى سقطوا امس الاربعاء جراء قصف جوي طال قريتي الفطيرة وكرسعة ومعرة حرمة بريف ادلب.
وتم التوصل لاتفاق بشان ادلب خلال اجتماع استانا منتصف الشهر الجاري, حيث اتفقت الدول الضامنة (روسيا- ايران – تركيا) على اقامة منطقة خفض التصعيد بالمحافظة, لمدة 6 اشهر قابلة للتمديد, و نشر نحو 500 مراقب حولها لمنع انتهاك الهدنة.
والمراقبون على منطقة خفض التصعيد في إدلب، هم روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق المعارضة.
سيريانيوز