الاخبار السياسية
الامم المتحدة تتحدث عن المخاطر التي تواجه المدنيين العالقين في الرقة
تحدثت الامم المتحدة, يوم الاربعاء, عن المخاطر و الاوضاع المتدهورة التي يتعرض لها المدنيون المحاصرون في محافظة الرقة , مشيرة الى ان ما لا يقل عن 25 ألفاً من المدنيين محاصرون في المحافظة , داعية المجتمع الدولي لاتخاذ اجراء من اجل السماح لهم بالمغادرة بأمان.
وقال مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية "أداما دينغ"، في بيان اطلعت عليه وكالة (الأناضول), إن الهدف المشروع لاستعادة الرقة "يجب ألا يتحقق بتكلفة باهظة على المدنيين المحاصرين داخل المدينة ".
وتحدث المسؤول الاممي عن حالة المدنيين المحاصرين في الرقة, والتي وصفها بانها "متدهورة", نتيجة القتال و الهجوم لاستعادة الرقة من "داعش", والقصف المكثف من قبل التحالف, واستخدام "داعش" المدنيين كدروع بشرية".
وأوضح المستشار الأممي أن "قوات التحالف تستهدف القوارب بنهر الفرات، وهي إحدى وسائل الهروب المتبقية للمدنيين، وفي الوقت نفسه، يقال إن المدنيين في المناطق الواقعة جنوب نهر الفرات يواجهون هجمات عشوائية من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها".
ودعا المستشار الخاص إلى "موقف إنساني لتفادي إزهاق أرواح المدنيين، وقال "مع وصول الهجوم لاستعادة الرقة إلى مراحله النهائية، من المرجح أن يتصاعد القتال، وكذلك المخاطر التي يواجهها المدنيون".
وحث "جميع الأطراف والمجتمع الدولي بأسره على ضمان حماية المدنيين المحاصرين في الرقة واتخاذ جميع الخطوات الممكنة للسماح لهم بالمغادرة بأمان" .
وأشار إلى وجود "ما لا يقل عن 25 ألفاً من المدنيين المحاصرين في الرقة، التي مازالت خاضعة لسيطرة داعش، وبالإضافة إلى الوضع الرهيب الذي يواجهونه في المدينة، يقال إن داعش يقتل من يحاول الفرار".
وسبق ان حذرت منظمات دولية واممية من مخاطر على المدنيين العالقين في محافظة الرقة, والتي تتعرض لأشرس حملة قصف يشنها التحالف الدولي من جهة والقوات السورية من جهة أخرى, مع اشتداد المعارك بين المقاتلين الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويحاصر المقاتلون الاكراد, بدعم من الولايات المتحدة، مدينة الرقة منذ نحو شهر، وسيطروا على أجزاء من المدينة, لكن قوات "سوريا الديمقراطية" رجحت انتهاء المعركة في غضون شهرين.
يشار الى ان العمليات العسكرية و المعارك داخل مدينة الرقة دفعت عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار, فيما قدرت الأمم المتحدة أن نحو 25 ألفاً لا يزالون محاصرين داخل المدينة.
ويواجه التحالف اتهامات من قبل منظمات دولية باستهداف المدنيين والبنى التحتية خلال عملياته ضد "داعش" في سوريا , حيث اقر التحالف , في اب الجاري,، بمقتل 624 مدنيا جراء الضربات التي نفذها في سوريا والعراق منذ عام 2014.
سيريانيوز