أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، عن العثور على مقابر جماعية في أحياء شرق حلب، فيها جثث تحمل آثار تعذيب.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إن "تلك المقابر تحتوي على عشرات الجثث، بما في ذلك جثث تحمل آثار تعذيب وحشي", مضيفا أن "العديد من الجثث بُترت أعضاؤها، أما أغلبية القتلى فأطلقت على رؤوسهم النار من مسافة قريبة".
وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية "توثيق كافة الأدلة المتعلقة بأخطر جرائم الحرب المرتكبة من قبل الإرهابيين"، متعهدا بـ "توزيع نتائج التحقيقات على أوسع نطاق ممكن عالميا".
وأضاف كوناشينكوف أن "مسلحي المعارضة السورية قاموا، خلال الأيام التي سبقت عمليات إجلائهم من حلب، بتفخيخ شوارع وبوابات مبان ودراجات نارية متروكة في الشوارع، وصولا إلى تفخيخ ألعاب أطفال".
وكشف أنه بعد إجلاء المسلحين من المربع الصغير الذي حوصروا فيه من قبل الجيش النظامي، تم العثور في تلك المنطقة على 3 دبابات ومدفعين وراجمتين صاروخيتين، بالإضافة إلى عدد هائل من مدافع الهاون والراجمات يدوية الصنع.
كما تم العثور على 7 مخازن ضخمة للذخيرة، تكفي لتسليح كتائب عدة للمشاة، بحسب المتحدث الروسي.
وفي وقت سابق تحدثت وسائل إعلام محلية، عن العثور على 23 جثة لمدنيين تم انتشالها من مقبرة جماعية بحي الكلاسة الذي استعاد الجيش النظامي السيطرة عليه منتصف الشهر الجاري.
يشار الى ان الجيش النظامي أعلن حلب مدينة خالية من السلاح والمسلحين في 22 كانون الاول الحالي، بعد انتهاء عملية إجلاء مسلحي الأحياء الشرقية، بموجب اتفاق برعاية روسية تركية.
سيريانيوز