كشف التحالف الدولي, يوم الاربعاء, خلال اجتماعه في واشنطن, عن نتائج عملياته ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا والعراق.
واوضح بيان للتحالف, الذي نشرته وسائل اعلام, انه "قضى منذ تأسيسه عام 2014 على أكثر من 180 قائدا للتنظيم في سوريا والعراق من بينهم أغلب نواب زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وهم وزراء الحرب والإعلام والمالية والنفط والغاز وكذلك مدير العمليات الخارجية لـ"داعش".
وأكد التحالف أنه "وجّه منذ ذلك الحين أكثر من 19 ألف ضربة، دمر خلالها نحو 2,6 ألف موقع لـ"داعش" في سوريا والعراق، أهمها مراكز استخرج النفط والغاز ومستودعات تخزينها".
كما أسفرت الضربات, بحسب البيان, عن "تدمير 25 خزينة للأموال، ما حرم التنظيم من ملايين الدولارات، وفصل أكثر من 90 فرعا للبنوك، التي كانت تحت سيطرته عن النظام المالي العالمي".
وأكد البيان أن "أكثر من 1,5 مليون لاجئ عراقي عادوا إلى منازلهم، من بينهم 70 ألفا إلى الساحل الأيمن لمدينة الموصل، بعد إنجاز عمليات عسكرية لتطهير مناطق سكنية من الإرهابيين".
واستضافت واشنطن , الاربعاء, اجتماع لوزراء خارجية 68 دولة , للاتفاق على الخطوات المقبلة في سبيل هزيمة (داعش)، في اجتماع هو الأول من نوعه للتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً.
وكان ترامب تعهد جعل محاربة «داعش» أولوية، ووجّه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في كانون الثاني الماضي لوضع خطة لهزيمة التنظيم .
وكان اخر اجتماع للتحالف عقد في 21 تموز 2016، واستضاف الاجتماع حينها وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، وشارك فيه 46 بلداً.
يشار إلى أن واشنطن تقود منذ 2014 تحالفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، حيث يوجه التحالف ضربات جوية بشكل يومي بهدف تقويض سيطرة التنظيم, الا ان عدة مسؤولين في التحالف اشاروا الى تراجع التنظيم وتدني عدد مقاتليه بالإضافة لخسارته العديد من مناطق كانت واقعة تحت سيطرته.
سيريانيوز