أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتصال هاتفي, يوم الاثنين, مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي إن تطبيق اتفاق "وقف اطلاق النار" في سوريا العامل الرئيسي لتطبيع الوضع الداخلي في البلاد، وتحسيين الظروف الانسانية.
وقال الكرملين في بيان له أن "بوتين اطلع نظيره المصري على الجهود التي تبذل في سياق تنفيذ البيان الروسي-الأمريكي المشترك بشأن وقف الأعمال العدائية في سوريا".
وشدد بوتين خلال المكالمة على أن "الالتزام بشروط الهدنة يعد العامل الرئيسي لتطبيع الوضع الداخلي في سوريا وتحسين الظروف الإنسانية، ويشكل عاملا مهما في استقرار البلاد".
من جانبه أيد السيسي إطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت, في وقت سابق من الشهر الماضي, إنه لا بديل عن التسوية السياسية لحل الأزمة السورية، مضيفة أن الحل العسكري أثبت عدم جدواه.
وقال الكرملين إن بوتين ونظيره السيسي أكدا على أن "مكافحة الإرهاب" يجب أن تستمر ليس فقط في سوريا ولكن في ليبيا واليمن أيضا.
وكان اتفاق وقف العمليات القتالية الذي ترعاها روسيا وأميركا في سوريا دخل حيز التنفيذ, في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين, فيما أعلنت كلاً من موسكو و واشنطن مواصلة ضرباتهما ضد تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
سيريانيوز
