الاخبار السياسية
الأسد لـ عبداللهيان: الاجتماع السوري التركي الايراني الروسي يجب ان يستند الى مخرجات واضحة
استقبل الرئيس بشار الاسد، اليوم الخميس، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حيث تم بحث التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وذكرت رئاسة الجمهورية عبر صفحتها الفيسبوك، أن الاسد رحب خلال اللقاء بانضمام ايران للاجتماع المزمع عقده مع الاطراف السورية والتركية والروسية في موسكو.
وأكد الاسد ان هذا الاجتماع يجب التحضير الجيد له ويجب ان يستند إلى" أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة".
واعلن مسؤولون اتراك وروس انه يجري التحضير لعقد اجتماع رباعي بين وزراء خارجية تركيا وإيران وسوريا وروسيا قريباَ.
الا ان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ذكر ان بلاده لم تتلق رداَ من سوريا وايران بخصوص انعقاد الاجتماع الرباعي المقرر الاسبوع المقبل.
وشدد الأسد على أن مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي "خطوات سياسية تنتهجها الدولة وأن نتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصلحة الشعب السوري".
من جانبه، اعرب عبد اللهيان عن "ارتياح" بلاده لـ"مسار التقارب" بين سوريا والدول العربية لأن ذلك "يصبّ في مصلحة الطرفين والمنطقة برمتها".
وكانت ايران أشادت بالتقارب الحاصل بين سوريا وتركيا بعد قطيعة استمرت سنوات، مشيرة الى ان التطور في العلاقات العربية مع سوريا "خطوة ايجابية".
وأبدت العديد من الدول العربية دعمها وتضامنها مع الشعب السوري عقب وقوع الزلزال الذي ضرب سوريا بشباط الاضي، حيث تم ارسال طائرات تحمل على متنها مساعدات انسانية لدعم المنكوبين والمتضررين.
كما توجه العديد من المسؤولين الى سوريا لابداء التضامن مع الشعب السوري والدعم من أجل مواجهة المحنة التي يمر بها عقب الزلزال ابرزهم وزير الخارجية المصري ووزير خارجية الاردن، و توجه أيضاَ وفد من الاتحاد البرلمان العربي الى سوريا، حيث التقى بالرئيس بشار الاسد، لبحث عودة سوريا إلى محيطها العربي.
وانعقد اجتماع برعاية روسيا، في 28 من شهر كانون الاول الماضي، بين وزيري الدفاع التركي والسوري في العاصمة موسكو، بعد قطيعة استمرت 11 سنة، على خلفية الأزمة السورية.
يشار الى ان عبداللهيان وصل، اليوم الخميس، الى سوريا، حيث توجه الى مطار اللاذقية للاطلاع على المواقع التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب سوريا الشهر الماضي.
سيريانيوز