الأخبار المحلية
الصحة العالمية: أعراض استنشاق غاز الأعصاب ظهرت ضحايا إدلب
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، أن ضحايا هجوم في سوريا يشتبه في أنه نفذ بأسلحة كيماوية، ظهرت عليهم أعراض تماثل رد الفعل على استنشاق غاز أعصاب، تزامناً مع إعلان تركيا وفاة 3 مصابين قدموا إليها من إدلب بعد الهجوم.
وقالت المنظمة في بيان "يبدو أن بعض الحالات ظهرت عليها مؤشرات إضافية تماثل التعرض لمواد كيماوية فسفورية عضوية وهي فئة من المواد الكيماوية التي تشمل غاز الأعصاب."
وأشارت المنظمة إلى أن عدد القتلى في الهجوم بلغ 70 قتيلا على الأقل.
وأضاف البيان "تزيد احتمالات التعرض لهجوم كيماوي بسبب عدم ظهور إصابات خارجية على ما يبدو في الحالات التي ظهرت عليها سريعا أعراض مماثلة بينها ضيق حاد في التنفس شكل السبب الرئيسي للوفاة.
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
ومن جانبها قالت وكالة (الأناضول) التركية نقلا عن نائب رئيس الوزراء التركي، إن 3 من مصابي الهجوم الكيماوي على إدلب، توفوا بعد إحضارهم إلى تركيا للعلاج، لافتة إلى انه سيتم تشريح جثة أحدهم.
وكان وزير الصحة التركي رجب أقداغ قال يوم الثلاثاء، إنّ وزارته تمتلك معطيات ومؤشرات تؤكّد وقوع هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية، وأنها سترسل تلك المعطيات إلى منظمة الصحة العالمية.
واستقبلت المستشفيات التركية 32 مصاباً سورياً بغاز الكلور، اثنين منهم لقيا حتفهما رغم محاولات الكوادر الطبية لإنقاذ حياتهما، بسحب الوزير التركي.
وكانت كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا حملت النظام المسؤولية عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، فيما نفى بيان لقيادة الجيش النظامي أكدت فيه عدم تنفيذه الهجوم في ريف ادلب، متهما المجموعات الإرهابيين بذلك.
كما نفت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الثلاثاء، استخدام الجيش النظامي مواد كيماوية في خان شيخون بريف إدلب، معتبرة ذلك خطة مبيتة لتفعيل ملف الكيميائي السوري، ويهدف للتغطية على القرارات التي ستصدر في اجتماع الدول المانحة في بروكسل.
سيريانيوز