مقالات رئيس التحرير
جمهورية أم جمهورية عربية.. بدعة بعثية.. بقلم: نضال معلوف
الحقيقة أن إدخال "العربية" إلى هوية المنطقة بدعة غربية ماسونية، وأول ما استخدمت في أواخر القرن التاسع عشر لضرب الرابطة الإسلامية التي كانت تجمع شعوب الدولة العثمانية في ظل حكم الخليفة.
من حيث المبدأ في التاريخ الحديث للمنطقة لا يوجد هوية عربية ولا حضارة عربية ولا أمجاد عربية، يوجد هوية إسلامية وحضارة إسلامية وأمجاد إسلامية.. ساهم العرب فيها بشكل فعال خاصة على مستوى الحكم في فترة الدولة الأموية والعباسية..
والأهم أنه لا يوجد في التاريخ على الإطلاق شيء اسمه دولة عربية، وكما ذكرت ظهر المصطلح لإذكاء الصراع العرقي وتفتيت الرابط الاسلامي في الدولة العثمانية.
بالنسبة لسوريا كان من الطبيعي والثورة التي خرجت من الحجاز تحت اسم تحرير العرب وإقامة الدولة العربية (التي لم تقم) أن يكون تأسيس الدولة السورية باسم "المملكة السورية العربية" وسبقت صفة السوري صفة العربي فيها.. ولم تستمر إلا خمسة أشهر تقريباً.
بعد ذلك وفي ظل الانتداب الفرنسي، قسمت فرنسا سوريا إلى أربعة دول في العام 1921 وهي دمشق، حلب، العلويين، الدروز.
وأعيد توحيد حلب ودمشق في العام 1924 تحت اسم الاتحاد السوري أو دول الاتحاد السوري.
ثم أصبح اسم سوريا في العام 1925 الدولة السورية حتى العام 1932، حيث أصبح اسمها الجمهورية السورية وأخذ العلم شكله الحالي الأخضر ذو النجوم الحمراء.
عادت "العربية" إلى اسم الدولة على أيام عبد الناصر عندما تمت الوحدة بين مصر وسوريا، وعاد إلى اسم سوريا بعد الانفصال في فترة حكم البعث التي بدأت منذ العام 1963..
وكلا البعث والناصرية كانا بحاجة إلى بدعة "العربية" ليلغي الدولة ويكرس مشروع خارج حدودها يمكن من خلاله أن يشغل الجماهير بتحقيق حلم لا أساس له وعملياً لم ولن يتحقق..
لذلك تاريخياً أرى أن اسم الجمهورية السورية أقرب إلى واقع سوريا وتاريخها العام، وكلمة العربية ستكون عملية وصل مع تاريخ التيارات والاحزاب القومية وعلى رأسها الناصرية والبعثية..
نضال معلوف
علبي: ندين العدوان الإسرائيلي على بيت جن.. ونعمل على عزل إسرائيل دولياً
الشيباني: نعمل على توفير مناخ سياسي صحي ونؤسس لمشاركة الجميع
فرنسا تطالب اسرائيل باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها
البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية لوقف هجمات اسرائيل على سوريا
الشيباني: ملتزمون باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل ولن ننجر نحو صراعات أوسع
وزير خارجية الدنمارك يصل دمشق ويلتقي الشيباني
الشرع: رفضت عرض انفصال ادلب عن سوريا لبقاء البلاد موحدة
وزارة الداخلية : جواز السفر حق كفله الدستور السوري للجميع دون استثناء ..
سوريا تدين زيارة مسؤولين اسرائيليين لأراضيها وتعتبرها "انتهاك لسيادتها"


