الأخبار المحلية

عضو في "تيار المستقبل": مبادرة الحريري بترشيح فرنجية للرئاسة ما تزال قائمة

20.01.2016 | 15:58

ويتهم "حزب الله" بأنه وراء تعطيل الانتخاب كونه "يمسك بالبلد حاليا"

أكد عضو في الكتلة البرلمانية لـ "تيار المستقبل" اللبناني، عاصم عراجي، يوم الأربعاء، أن مبادرة رئيس التيار سعد الحريري بترشيح النائب سليمان فرنجية لشغل منصب الرئاسة "ما تزال قائمة"، مضيفا أن مجلس النواب اللبناني هو من سيفصل بين المرشحين.

ونقلت "أخبار اليوم" اللبنانية عن عراجي قوله، حول إعلان رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع، دعم ترشيح رئيس "التيار الوطني الحر" وتكتل "التغيير والإصلاح" النيابية، ميشال عون، لمنصب الرئاسة، إن اجتماعات عقدت بالأمس بين قيادات في تيار "المستقبل" والحريري، مضيفا أن مبادرة ترشيح فرنجية "ما تزال قائمة".

 وشهدت الساحة اللبنانية تطورات مهمة على صعيد الملف الرئاسي من خلال إعلان جعجع, الاثنين الماضي, دعم ترشيح منافسه عون, تلاه إعلان المرشح المحتمل للرئاسة فرنجية بأنه مستمر في طرح ترشيحه وذلك في إطار حديث عن مبادرة طرحها الحريري لترشيح الأخير كزعيم مسيحي آخر للرئاسة.

وحول الجلسة البرلمانية المزمع عقدها في 8 شباط القادم، والمخصصة لانتخاب رئيس للبنان، قال عراجي إنه "من حيث المنطق، يفترض أن يتوجه كل من فرنجية وعون وكتلتيهما النيابيتين إلى المجلس، ومَن يفوز نبارك له"، مشيرا إلى أن مجلس النواب هو الأساس في إنجاز الاستحقاق الرئاسي.

إلا أن عراجي أوضح قائلا "لا أتوقع أن يتوجه عون إلى المجلس قبل أن يضمن انتخابه".

ووجه اتهامات لـ "حزب الله" بعدم رغبته حاليا بتواجد رئيس للجمهورية، كونه "يمسك بالبلد فلماذا يأتي بمن يشاركه القرار"، وقال "إذا كان حزب الله لا يضمن فوز عون فهو قد يعمد إلى تعطيل النصاب".

ويجب أن يكون الرئيس اللبناني من أتباع الديانة المسيحية والطائفة المارونية حصراً, كما يحتاج المرشّح للفوز بمنصب الرئاسة إلى ثلثي عدد أعضاء البرلمان (86 عضواً) في دورة الانتخاب الأولى، على أن ينخفض العدد إلى نصف أعضاء البرلمان زائداً واحداً (65 عضواً) في الدورة الثانية.

ولم تحسم بقية الكتل السياسية في لبنان موقفها من الترشيحات بعد، ومن الممكن أن تؤثر تطورات الملف الرئاسي على بنية القوى السياسية وتموضعها في كل من 8 و14 آذار, خاصة وان الترشيح لشخصيات من 8 آذار للعماد عون والنائب فرنجية, جاءت من أقطاب في قوى 14 آذار وهما جعجع والحريري.

ويشار إلى أن لبنان بقي بلا رئيس ما يقارب العامين، وانعقد البرلمان الذي ينتخب الرئيس 30 مرة على الأقل دون أن يتفق على مرشح.

سيريانيوز


TAG: