باريس: هجمات النظام قد "تفشل" مفاوضات جنيف غداً

حذرت فرنسا، يوم الثلاثاء، من عواقب "هجمات" النظام على حلب والغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن ذلك يهدد بـ "انهيار" اتفاق وقف العمليات القتالية، و"إفشال" المفاوضات المرتقب بدء جولتها القادمة غداً في جيف.

حذرت فرنسا، يوم الثلاثاء، من عواقب "هجمات" النظام على حلب والغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن ذلك يهدد بـ "انهيار" اتفاق وقف العمليات القتالية، و"إفشال" المفاوضات المرتقب بدء جولتها القادمة غداً في جيف.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في تصريح للصحافة، إن " فرنسا تعبر عن قلقها من تجدد العنف خلال الأيام القليلة الماضية. وتحذر من أن عواقب الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه على حلب والغوطة الشرقية تشكل تهديدا على وقف العمليات القتالية."

ويعتبر تحذير باريس، من آثار تصاعد أعمال العنف والقتال في سوريا الثالث بعد إيران والولايات المتحدة، حيث حملت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين مسؤولية ذلك للنظام، معبرة عن "قلقها" من انتشار اعمال "تتنافى" مع اتفاق وقف العمليات القتالية، في حين أشارت طهران اليوم إلى "زيادة أنشطة الجماعات المسلحة في الأيام القليلة الماضية وتصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار مما قد يضر بالعملية السياسية".

وتابع نادال إن "السلطات السورية ومن يساندها سيكونون مسؤولين عن أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات السورية-السورية" التي من المقرر أن تستأنف يوم الأربعاء.

وكان اتفاقا لوقف العمليات القتالية في سوريا، استثنى كل من تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب تبنى مجلس الأمن لقرار يدعم اتفاق روسي أمريكي يقضي بوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية واستئناف المفاوضات بين السوريين.

ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة", فيما اعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مواصلة ضرباتهما ضد التنظيمين, حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close