الاخبار السياسية

ابرز ماجاء في البيان الختامي لمؤتمر المعارضة التركية في اسطنبول حول سوريا

29.09.2019 | 11:44

اختتم "مؤتمر سوريا الدولي" في إسطنبول، أعماله يوم أمس السبت، والذي نظمه "حزب الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة التركية.

ونص البيان الختامي للمؤتمر، والذي نشرته وسائل إعلام تركية، على انهاء الصراع في سوريا وتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد وإيجاد حل سياسي للازمة وحل قضية اللاجئين، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلادهم بشكل طوعي

وشدد البيان على إعادة العلاقات التركية السورية إلى مجراها بهدف "الخروج بأقل خسائر ممكنة من التوتر في سوريا".

وأكد على "إزالة جميع العوائق" التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية المرسلة إلى الشعب السوري

وطالب البيان بضرورة التعاون على المستوى الدولي لمكافحة التنظيمات، التي أدرجت على "قوائم الإرهاب" في سوريا.

واختتم البيان بالدعوة إلى تأسيس "منظمة الشرق الأوسط للسلام والتعاون"، تضم تركيا وسوريا والعراق وإيران بهدف تأسيس "سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط".

وشارك في المؤتمر سياسيين ودبلوماسيين وأكاديميين وصحفيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني في تركيا والمنطقة.

من جانبه، طالب زعيم حزب "الشعب الجمهوري" كمال كليجدار أوغلو، خلال المؤتمر، بضرورة التواصل مع النظام السوري والتنسيق معه لحل الازمة القائمة في البلاد.

وكان زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو وجه سابقاَ انتقادات للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، لرفضه تطبيع  علاقاته المتوترة مع النظام السوري، مجدداَ مطالبته بعقد محادثات رسمية مع النظام بأسرع وقت.

ووافقت الحكومة السورية مؤخراَ على تطبيع علاقاتها مع النظام التركي، بشرط التزامه بعدة امور  من ضمنها "سحب القوات التركية من سوريا" و"التوقف عن تدريب وتسليح المجموعات الإرهابية".

وانقطعت العلاقات بين النظام السوري وتركيا  بعد اشهر على بدء الازمة السورية، وسحبت تركيا سفيرها من دمشق في عام  2012.

وحول ملف الدستور، رحب اوغلو بتشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، داعياً إلى "تفعيله بشكل جيد".

وأعلنت الامم المتحدة، يوم الاثنين الماضي، الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا،  على ان يتم البدء بعملها خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد  مماطلة وعراقيل دامت حوالي عامين.

وتضم اللجنة الدستورية 3 مجموعات،  وكل مجموعة تضم 50 شخصاَ ، الأولى تمثل النظام السوري ، والثانية تمثل المعارضة، والثالثة تمثل جماعات المجتمع المدني يختارها المبعوث الأممي .

سيريانيوز


TAG: