الاخبار السياسية
الأسد لوفد برلماني روسي أوروبي: منفتحون على الحوار مع الجميع لكن بشرطين
وضع الرئيس بشار الاسد, يوم الاثنين, شرطين, مقابل اجراء الحوار مع الجميع, وهما "إلقاء السلاح والالتزام بالدستور".
وشدد الاسد, خلال لقائه وفدا برلمانيا روسيا أوروبيا مشتركا, بحسب وكالة الانباء (سانا), على أن "سوريا ماضية في رؤيتها لحل الأزمة عبر مسارين هما مكافحة الارهاب والعملية السياسية".
واضاف الاسد ان "ما يحدث في سوريا هو صراع بين دول تريد الحفاظ على القانون الدولي وعلى رأسها روسيا والصين وأخرى تنتهك هذا القانون عبر دعمها للمجموعات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية السورية".
واشار الاسد الى ان "مسيرة المصالحات تحظى بدعم الشعب السوري وحققت نتائج إيجابية حافظت على حياة الكثيرين وعلى العديد من المناطق ولولا هذا الدعم لما تمكنت الدولة السورية من المضي بها".
وسبق ان اعتبر الاسد, الشهر الجاري, ان حل الأزمة في سوريا يتم عبر مسارين متوازيين وهما "محاربة الإرهاب وإجراء الحوار", موضحا أن الحل السياسي الحقيقي يتمثل في "المصالحات التي تجريها الحكومة السورية مع مختلف فصائل المسلحين".
ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات السورية في جنيف في 23 الشهر الجاري, برعاية الامم المتحدة, من اجل الخروج بحل للازمة السورية, يليها مفاوضات استانا المقررة في 3-4 نيسان المقبل.
سيريانيوز