أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ جميع الأطراف الفاعلة على الأرض في سوريا، ستسعى لتعزيز مواقعها العسكرية، استعداداً لدخول العملية السياسية في "منعطف جديد" عنوانه الأبرز "العلاقة مع تركيا".
وأضافت المصادر، أنّ التغييرات التي تجريها دمشق منذ مطلع العام الحالي في أجهزتها الأمنية والإدارية والتطورات الأخيرة، تأتي في السياق ذاته.
كما أشارت إلى نشاط الدبلوماسية عربياً وروسياً، باتجاه التوصل لحل في سوريا، وممارسة الضغوط على دمشق الواقعة تحت النفوذ الإيراني.
وتوقعت المصادر أن يؤدي تحقيق نتائج إيجابية على مسار التقارب بين دمشق وأنقرة، إلى تغيير في التوازنات العسكرية على الأرض.
وذلك بالنظر إلى حالك رفض هذا المسار من المعارضين في الشمال السوري، و"قسد" وكذلك لدى موالين لدمشق، مبينّةً أن كل طرف سيسعى إلى تعزيز أوراقه في العملية السياسية الموعودة.
وجاء ذلك تعليقاً على استمرار قوات التحالف الدولي باستقدام تعزيزات عسكرية إلى قواعدها في سوريا، وإجراء تدريبات مع قوات "قسد"، تزامناً مع أنباء عن وصول تعزيزات إلى قوات تتبع "الحرس الثوري الإيراني" في دير الزور.
سيريانيوز