أقرت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون), يوم الجمعة, بإرسال سوريا وروسيا مدرعات ومساعدات إنسانية إلى مدينة منبج بريف حلب, الخاضعة تحت سيطرة قوات "سوريا الديمقراطية", المدعومة من قبل واشنطن.
واوضح ممثل البنتاغون جيف ديفيس, في بيان صحفي, نشرته وكالات انباء, "لاحظنا وشاهدنا وعلى دراية بظروف تحرك قافلة إنسانية مدعومة من الحكومة السورية وروسيا إلى منبج، برفقة عدد من العربات المدرعة".
وأشار ديفيس إلى أن "روسيا أبلغت الولايات المتحدة مسبقا عن القافلة لمنع حصول سوء تفاهم بين الجانبين".
وجاء ذلك بعد اعلان رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي, يوم الجمعة, أن مركز حميميم الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، أرسل القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية التي تحتوي على مواد غذائية وطبية إلى مدينة منبج.
وكانت هيئة الأركان الروسية اعلنت, في وقت سابق, أن وحدات من الجيش النظامي، ستدخل المناطق التي تسيطر عليها قوات الدفاع الذاتي الكردية في منبج بدءا من الجمعة 3 آذار.
واعلن "مجلس منبج العسكري" الخميس، انه توصل لاتفاق مع الروس, بخصوص تسليم القرى الغربية في ريف المدينة, الواقعة على خط التماس مع قوات عملية "درع الفرات" التي يقودها الجيش التركي, إلى حرس الحدود التابع للنظام السوري, الامر الذي نفته تركيا.
وأنشأت الولايات المتحدة الامربكية قاعدة عسكرية داخل مدينة منبج, لحمايتها من الهجمات المحتملة من الجانب التركي أو من قبل القوات المدعومة من قبلها, بحسب ما اعلنتته قوات "سوريا الديمقراطية".
واعلنت تركيا مرارا انها تعتزم التوجه الى منبج بسبب وجود مقاتلين أكراد هناك, بعد اكمال عملية الباب, وهددت بقصف المقاتلين الاكراد في حال لم لم ينسحبوا من المدينة.
وسيطرت قوات "سوريا الديمقراطية" على مدينة منبج في آب عام ,2016 بدعم من مستشارين عسكريين أمريكيين وبإسناد جوي من التحالف الدولي .
سيريانيوز