الاخبار السياسية

بان كي مون يعاود القلق...وهذه المرة من "فظائع" محتملة في حلب

13.12.2016 | 11:52

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, يوم الاثنين, إن الأمين العام يشعر "بالقلق" من تقارير غير مؤكدة عن ارتكاب "فظائع" ضد عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال في مدينة حلب.

ونقلت  وكالات انباء عن المتحدث قوله, في بيان, ان "الأمين العام ينقل قلقه البالغ للأطراف المعنية, وقد كلف مبعوثه الخاص إلى سوريا بالمتابعة العاجلة مع الأطراف المعنية".

كما ناشد بان الاطراف كافة، وعلى وجه الخصوص الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها، للعمل على حماية المدنيين.

وفي سياق متصل, اتهم مكتب حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية القوات الموالية للحكومة السورية باقتحام الدور في حلب الشرقية وقتل سكانها بمن فيهم النسوة والاطفال.

واضاف المكتب أنه "حصل على معلومات موثقة ومعتمدة تفيد بأن 82 مدنيا اعدموا بشكل فوري في 4 من احياء حلب الشرقية".

وكانت مصادر معارضة اتهمت, في وقت سابق من الاثنين, القوات النظامية والعناصر الموالية لها بتنفيذ حملة "اعدامات ميدانية" بحق عشرات المدنيين, بينهم نساء واطفال, في عدة احياء بمدينة حلب الشرقية المحاصرة. كما تحدثت المصادر عن حرق عدة أشخاص في حي بستان القصر والفردوس بينهم نساء واطفال على يد النظامي.

وجاء ذلك بالتزامن مع مواصلة الجيش النظامي تقدمه في شرق مدينة حلب حيث سيطر على أحياء جديدة في المنطقة, تاركاَ قوات المعارضة في جزء صغير من المدينة.

ويشار الى أن النظامي استطاع, خلال أقل من شهر, إحراز تقدم سريع داخل الأحياء الشرقية في حلب, حيث بلغت نسبة سيطرة الجيش النظامي على الأحياء الشرقية من حلب 95 بالمئة, بحسب التصريحات الروسية.

وأثارت التطورات بحلب ادانات دولية واسعة, حيث باتت تتصدر المباحثات, وسط تحميل موسكو المسؤولية, ومطالبات بوقف اطلاق النار وادخال مساعدات, في حين ترفض روسيا تطبيق أي هدنة أو ووقف لإطلاق النار في حلب مالم يتم الاتفاق على موعد وطرق دقيقة لخروج المسلحين كافة من المدينة.


سيريانيوز


TAG: