الاخبار السياسية

هاموند: التوصل لوقف للنار بسوريا خلال اجتماع نيويورك "تحد كبير" .. وروسيا ما تزال تستهدف المعارضة

16.12.2015 | 16:00

استهداف معظم الضربات الروسية في سوريا المعارضة وليس "داعش" أمر "غير مقبول"

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند, يوم الأربعاء, إن هدف التوصل لوقف لإطلاق النار في سوريا خلال محادثات نيويورك المقرر عقدها الجمعة المقبل يمثل "تحديا كبيرا", وذلك تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي قال فيها انه يأمل أن يسفر اللقاء القادم عن اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشار هاموند, أمام البرلمان, إلى أن "دف الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق لوقف النار في أنحاء سوريا خلال محادثات يوم الجمعة سيكون "تحديا كبيرا".

ومن المقرر عقد اجتماع دولي في 18 كانون الأول الجاري, في مدينة نيويورك لحل الأزمة السورية, حيث أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن الأمل بان يخرج اللقاء باتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا, فيما شدد نظيره الروسي على أن اللقاء القادم حول سوريا يجب أن يركز على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق في فيينا.

ويأتي الاجتماع المقرر بعد عقد لقاء فيينا الثاني حول سوريا في منتصف شهر تشرين الثاني الماضي, بمشاركة العديد من الدول بينها إيران وروسيا والولايات المتحدة والسعودية, دون حضور أي طرف سوري سواء من المعارضة أو النظام, واتفق المشاركون على وقف إطلاق النار في سوريا وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى انتخابات في سوريا خلال عامين, وإجراء محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول مطلع العام المقبل, دون التوصل لاتفاق حول مصير الرئيس بشار الأسد.

وحول الضربات الروسية في سوريا, اعتبر هاموند انه "من غير المقبول أن تواصل معظم الضربات الروسية استهداف قوى المعارضة وليس تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأضاف الوزير البريطاني "من غير المقبول أيضا أن يضعف تحرك روسيا قوى المعارضة ومن ثم يعطي الأفضلية لقوى داعش ذاتها، التي تزعم أنها تقاتلها".

وبدأت موسكو شن ضرباتها العسكرية في سوريا أواخر شهر أيلول الماضي, وقالت إنها تستهدف "جماعات متطرفة" منها داعش, فيما تشكك عدد من أميركا ودول غربية واقليمية بجدية موسكو في استهداف "داعش" واتهامها بالتركيز على ضرب مواقع "المعارضة المعتدلة" في سوريا.

سيريانيوز