الأسواق السورية لا تتأثر بانخفاض الأسعار عالمياً

ذكر عضو غرفة تجارة دمشق "ياسر اكريّم"، إن الأسواق السورية لا تتأثر بانخفاض الأسعار عالمياً في ظل عدم الاستقرار، إنما تواكب أي ارتفاع عالمي في الأسعار، مضيفاً، أن الأسواق السورية لا يمكنها أن تتوازن مع نظيرتها العالمية

ذكر عضو غرفة تجارة دمشق "ياسر اكريّم"، إن الأسواق السورية لا تتأثر بانخفاض الأسعار عالمياً في ظل عدم الاستقرار، إنما تواكب أي ارتفاع عالمي في الأسعار، مضيفاً، أن الأسواق السورية لا يمكنها أن تتوازن مع نظيرتها العالمية.

وبحسب صحيفة "الوطن"، أوضح "اكريّم"، أن الاقتصاد السوري "يركن في معادلة مختلفة عما يجري عالمياً، حيث المواد المتوفرة والأسواق المختلفة، وذلك على العكس مما يجري في الداخل"،

"في حين تعاني سوريا من عزلة أسواقها وقلة توفر مصادر الطاقة وارتفاع تعرفة الكهرباء وعدم صحة تكاليف المواد الأولية".

وأضاف أن التاجر في سوريا يرفع الأسعار تماشياً مع الأسواق العالمية، من باب التحوّط، "كي لا يدفع تكاليف غير محسوبة من جيبه عند شراء سلع بالأسعار الجديدة، وهذا الأمر يعد منطقياً في عالم التجارة".

وتابع "اكريّم"، أن العام الحالي "لم يشهد قفزات كبيرة" بالأسعار مقارنة بالعام الماضي، نتيجة وجود شبه استقرار في سعر صرف الليرة السورية، مرجعاً الارتفاعات التي حدثت إلى زيادة تعرفة الكهرباء".

وتشهد معظم المناطق في سوريا وخاصة مناطق سيطرة النظام، ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية والخضار والفواكه، بالإضافة إلى اللحوم والبيض، في ظل الوضع المعيشي السيء وتدني الأجور.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close