الأخبار المحلية

(مسد): نرحب بتقرير اللجنة الاممية بشأن تركيا.. ونطالب بقرار لإرغام الأخيرة على الانسحاب

18.09.2020 | 14:05

 رحب "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) بتقرير لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة الذي تحدثت فيه عن انتهاكات الفصائل التابعة لتركيا في شمال سورية داعيا مجلس الامن لاستصدار قرار يرغم تركيا عل الانسحاب من شمال سورية.

وقال المجلس في بيان له إنه يرحب بتقرير "لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" في 14 من الشهر الجاري، ودعا اللجنة إلى زيارة "شمال وشرق سوريا للتحقق والتأكد عن قرب من صحة المزاعم والادعاءات التي أوردها التقرير، بما يخص قوات سوريا الديمقراطية"

وطالب "مسد" مجلس الأمن "باستصدار قرار يرغم تركيا والفصائل الإرهابية المرتبطة بها على الانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية، وتشكيل محكمة دولية خاصة بمجرمي الحرب لمحاسبة الدولة التركية ومسؤوليها، وعناصر داعش والفصائل الإرهابية"

واستند المجلس في خلاصته تلك إلى عدد من النقاط التي ذكرها في بيانه ومنها أنه "يرى بأن تركيا أصبحت راعية للإرهاب الدولي، ودولة مارقة تنتهك الحقوق السيادية لدول الجوار ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتخلق الفوضى والصراعات عبر سياساتها العدوانية، وتعبث بالأمن والسلم الإقليمي".

وأضاف "مسد" في بيانه أنه يدين "جميع انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي يقوم بها النظام السوري، وتنظيم داعش وهيئة تحرير الشام وجميع الفصائل الإرهابية المرتبطة بتركيا"، مشيرا إلى "جرائم الحرب وجرائم التطهير العرقي المرتكبة بحق المدنيين السوريين من أصول كردية في عفرين ورأس العين من قبل الفصائل الإرهابية المرتبطة بتركيا وبأوامر منها".

وكان تقرير اللجنة الدولية أشار إلى ان "الجيش الوطني السوري" (المعارض) المدعوم من تركيا ربما ارتكب جرائم حرب في عفرين ورأس العين والمناطق المحيطة بها تتمثل في أخذ الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب مضيفا انه يتعين على تركيا العمل على منع هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

واعادت تركيا تنظيم فصائل كانت تتبع لـ "الجيش الحر" في تشكيل جديد اطلق عليه "الجيش الوطني السوري" وذلك في اخر ايار عام 2017.

وتسيطر تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق في شمال سورية بعد قيامها بـ 3 عمليات عسكرية وهي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام".

سيريانيوز


TAG: