جاويش اوغلو: محادثاتنا مع روسيا بشأن ادلب دون المستوى المطلوب.. وسنمنع "الكارثة الإنسانية" هناك

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، يوم الحميس، ان هناك "تقارب" بين روسيا وتركيا في المحادثات المتعلقة بادلب، لكن "دون المستوى المطلوب"، مشيرا الى ان بلاده ستتخذ "خطوات لمنع حدوث كارثة إنسانية" في المنطقة.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، يوم الخميس، ان هناك "تقارب" بين روسيا وتركيا في المحادثات المتعلقة بادلب، لكن "دون المستوى المطلوب"، مشيرا الى ان بلاده ستتخذ "خطوات لمنع حدوث كارثة إنسانية" في المنطقة.

وذكرت وكالات انباء ان اوغلو اشار، في مقابلة لقناة TRT التركية، الى ان تركيا لم تتوصل الى "نتائج مرجوة"، في المحادثات المتعلقة بادلب.

وأضاف اوغلو ان روسيا "لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني" في إدلب، بل "تبادلنا الأوراق التي توضح مواقعنا".

و اجرى الوفدان التركي والروسي 3 جلسات في انقرة وموسكو، خلال الشهر الجاري، تم من خلالها بحث التطورات في ادلب، دون التوصل لاتفاق ينهي القتال الدائر في المنطقة.

وياتي ذلك في وقت تصاعد حدة التوتر بين النظام السوري وتركيا، حيث اتهمت انقرة القوات النظامية بشن 3 هجمات على مواقعها في ريف ادلب، مما ادى الى مقتل جنود اتراك، مشيرة الى انها ردت على تلك الهجمات.

وهددت تركيا عدة مرات بضرب مواقع للجيش النظامي اذا شنت القوات النظامية هجوماَ على مواقعها في سوريا، متوعدة بعملية عسكرية وشيكة في حال رفض دمشق سحب قواتها من بعض المواقع في إدلب، حيث امهلت النظام حتى اواخر شباط للانسحاب خلف نقاط المراقبة، في الوقت الذي يسعى فيه النظام لاستعادة كامل ادلب.

وفشل مجلس الامن الدولي خلال جلسته التي عقدها، يوم الأربعاء، في تبني مشروع قرار يدعو الى وقف اطلاق النار في محافظة ادلب، التي تتعرض لعمليات قصف مكثفة منذ شهر كانون الاول الماضي .

وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، منذ كانون الاول الماضي، هجومه على فصائل المعارضة المسلحة في ريف ادلب، ثم انتقلت العمليات العسكرية إلى ريف حلب الغربي، تمكن من خلالها من استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات.

وأسفرت الحملة العسكرية في ريف ادلب وغرب حلب عن فرار حوالي 900 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال الشهرين الماضيين، بحسب الامم المتحدة

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close