أفادت مصادر إعلامية محلية، بأنّ قوات "لواء زينبيون" قامت بإخلاء مواقعها في مدينة البوكمال وعلى الشريط الحدودي مع العراق خلال الأسابيع الماضية، لافتةً إلى أنّ القوات تتبع لـ"فيلق القدس الإيراني" وتضم عناصر من الجنسية الباكستانية.
وقامت بإخلاء مواقع رئيسية في البوكمال، منها المربع الأمني في حي الانطلاق بمدخل المدينة، بالإضافة لعدّة مقرات أخرى داخل المدينة وفي القرى المجاورة مثل السكرية والحمدان والهري والسويعية، وإخلاء عدّة نقاط عسكرية في محيط قرية معيزيلة والمحطة الثانية T2 "حقل الكم"، وكذلك نقاط حراسة قرب معبر السكك الإيراني قرب الحدود العراقية.
وجاء قرار الإخلاء من "الحاج مهدي الإيراني"، المسؤول في "فيلق القدس" بسوريا والمتواجد في دمشق.
وبينّت المصادر أنّ المواقع التي أخلتها قوات "زينبيون" تمّ تسليمها لقوات النظام، لافتةً لنقل العديد من العناصر إلى ريف دمشق ودمجهم في قوات "حماية السيدة زينب".
وتسليم معظم نقاط القوات الإيرانية في البادية لعناصر محلية من قوات "الفوج 47".
وأشارت المصادر إلى أنّ قوات "زينبيون" واحدة من أهم وأكبر القوات التابعة لإيران، ودخلت البوكمال منذ 2017، وأول قوات ذات عدد كبير تنسحب من المنطقة.
كما وصل مساء يوم الأحد إلى معسكر "تلة المزار" التابع للقوات الإيرانية في محيط مدينة تدمر، دفعة جديدة من الأسلحة قادمة من ريف حمص الغربي.
وتعود شاحنات الأسلحة لـ"الحرس الثوري الإيراني" و"كتيبة الرضا التابعة لحزب الله اللبناني"، وتمّ تفريغها في مستودعات خاصة تحت الأرض.
وأضافت المصادر بأنّ الأسلحة تضم صواريخ محلية الصنع، وأخرى مضادة للطيران من "نوع بركان"، إضافةً لدفعة طائرات مسيرة.
وذكرت المصادر أنّ هذه التعزيزات هي الثالثة من نوعها التي تصل للمعسكر خلال عام 2024، متوقعةً أن تستخدم إيران هذه التعزيزات في استهداف قواعد التحالف الدولي بالأردن والركبان.
سيريانيوز
