دارت معارك بين قوات "قسد" و" الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، في محيط سد تشرين بمنطقة منبج بريف حلب.
وذكرت "ٌقسد" عبر صفحتها في "فيسبوك"، أن معارك عنيفة اندلعت في محيط سد تشرين، مما اسفر عن مقتل 52 مقاتلاَ من "الجيش الوطني"، وتدمير مدرعتين ودبابة للفصائل.
وأشارت إلى أن الهجوم الذي شنته المجموعات المدعومة بالطيران التركي المسير، استمر أكثر من 12 ساعة.
وفي سياق متصل، أعلنت الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا، خروج سد تشرين، أحد أهم السدود الحيوية في المنطقة، عن الخدمة بشكل كامل إثر استهدافه من قبل القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.
وتصاعدت المواجهات في شمال سوريا منذ اسقاط نظام الأسد، إذ سيطر "الجيش الوطني"، على مدينة منبج في 9 من شهر كانون الاول الجاري.
واعلنت الولايات المتحدة الامريكية ، قبل أيام، عن تمديد هدنة بين فصائل "الجيش الوطني" وقوات "قسد" حول مدينة منبج في شمال سوريا.
وكان القائد العسكري لـ"قسد" مظلوم عبدي، اقترح في وقت سابق، إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة "كوباني"، شمال شرقي سوريا، تحت سيطرة القوات المسلحة الأمريكية، وسط تهديد باقتحام وحدات عسكرية موالية لتركيا هذه المدينة.
وكانت تتلقى "قسد" الدعم العسكري من امريكا، في حربها ضد تنظيم "داعش"، حيث استطاعت السيطرة على مساحات واسعة من الاراضي بشمال وشرق سوريا، الا ان تركيا سعت لمحاربة "قسد" التي تعمل تحت قيادة تعتبرها "جماعة إرهابية" و مرتبطة ارتباطا وثيقا بمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور الذين يقاتلون الدولة التركية منذ 40 عاما.
سيريانيوز
