أصدرت وزارة الكهرباء، اليوم الاربعاء، توضيحاَ بشأن وضع الكهرباء في محافظة حلب، عقب المعارك الدائرة بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة بعد اطلاق الاخيرة حملة عسكرية استعادت من خلالها مناطق واسعة.
وبينت الوزارة عبر صفحتها في "فيسبوك"، أن مجموعة توليد الكهرباء الأولى بمحافظة حلب توقفت عن العمل، ولم تجري اعمال صيانة، بسبب دخول المعارضة المسلحة إلى حلب وقطع الطرق المؤدية لها.
واضافت الوزارة المجموعة الخامسة مستمرة بعملها، وفق الاحتياطي المتوفر لديها، باستطاعة حوالي 200 ميغا، إلا أن الجماعات المسلحة "تمنع الاستمرار في تأمين الوقود والمواد الأخرى اللازمة لعملها، وهذا ما انعكس سلباً على الواقع الكهربائي في كل المحافظات".
واوضحت ان الكمية المخصصة لمحافظة حلب هي بين 170 و180 ميغا واط، وهذه الكمية كانت تغطي المدينة الصناعية، والمناطق الصناعية، والاستهلاك المنزلي، والأسواق التجارية، والخطوط المعفاة من التقنين، أما حالياً ونتيجة لدخول المسلحين إلى المدينة، وخروج المدينة الصناعية والمناطق الصناعية والأسواق التجارية والخطوط المعفاة من التقنين، تحولت كامل الكمية المخصصة إلى الاستهلاك المنزلي.
ونوهت بأنه تمت زيادة كميات الكهرباء لبعض المحافظات التي استقبلت المهجرين من حلب، ما أدى إلى تغيير واقع التقنين الكهربائي في مدينة حلب.
واطلقت فصائل المعارضة المسلحة ، الاربعاء الماضي، حملة عسكرية في ادلب وحلب وحماه، تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة، وسط معارك عنيفة تدور مع الجيش النظامي على عدة محاور.
سيريانيوز