"الادارة الذاتية": الانتخابات البرلمانية بسوريا غير ديمقراطية وتقصي نصف السوريين

رفضت "الادارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، عملية الانتخابات البرلمانية التي اعلنت عنها الحكومة السورية، واعتبرتها "غير ديمقراطية"، ودعت المجتمع الدولي الى عدم الاعتراف بها.

رفضت "الادارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، عملية الانتخابات البرلمانية التي اعلنت عنها الحكومة السورية، واعتبرتها "غير ديمقراطية"، ودعت المجتمع الدولي الى عدم الاعتراف بها.

وذكرت الادارة في بيان عبر موقعها الالكتروني، ان الانتخابات البرلمانية في سوريا، "خطوات مناقضة لاهداف الثورة السورية، وغير ديمقراطية ولا تعبّر عن إرادة السوريين".

واضاف البيان ان السوريين "ضحوا من اجل نيل حقوق المواطنة على رأسها حق الترشيح و الانتخاب النزيه الحر . إلا اننا نرى ان التاريخ يكرر نفسه و يتم مرة اخرى سلب هذا الحق من كل السوريين".

 واعتبر البيان ان الانتخابات "لا تمثل سوى استمرار لنهج التهميش والإقصاء الذي عانى منه السوريون الذين كانوا تحت حكم البعث".

واردف البيان ان اجراء الانتخابات في الوقت الراهن هو "تغييب وإقصاء لقرابة نصف السوريين عن هذه العملية، سواء عبر التهجير القسري أو عبر سياسات ممنهجة لمنع مشاركة المكونات والقوى الفاعلة في رسم مستقبل البلاد".

ودعا البيان  المجتمع الدولي والأمم المتحدة لعدم الاعتراف بالانتخابات لمخالفتها القرار .2254.

وانطلقت الجمعة الماضي، الإجراءات العملية لانتخابات مجلس الشعب السوري، وفق ما أعلنه رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد، وذلك عقب مصادقة الرئيس أحمد الشرع على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب.

وبنص النظام الانتخابي الجديد على تشكيل لجنة عليا للانتخابات يعينها رئيس الجمهورية وتشرف على العملية كاملة، بحيث يُنتخب ثلثا أعضاء المجلس البالغ عددهم 210 عبر هيئات ناخبة محلية، فيما يعين الثلث المتبقي بمرسوم رئاسي. كما توزع المقاعد بحسب التوزع السكاني لكل محافظة.

 

ووفق المرسوم، يشترط في عضو الهيئة الناخبة أن يكون سوريا قبل الأول من ايار 2011، وألا يكون قد ترشح للرئاسة أو لمجلس الشعب بعد 2011 إلا إذا ثبت انشقاقه، وألا يكون من داعمي النظام السابق أو التنظيمات الإرهابية.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close