تعرضت العاصمة الإسبانية مدريد، الجمعة، لتساقط ثلوج كثيفة تسبب في شل الحركة فيها، حيث يعتبر هذا الحدث هو الأكبر من نوعه في الـ50 عاما الماضية.
واستمر تساقط الثلوج بغزارة على نطاق غير مسبوق منذ 50 عاما في مدريد، التي اضطرت لإغلاق مطار "باراخاس" الدولي في مدريد "لأسباب أمنية".
وعطلت الثلوج حركة المرور على ما يقرب من 400 طريق، وفقا لهيئة النقل الإسبانية، حيث تقطعت السبل بمئات من سائقي الشاحنات في جميع أنحاء البلاد.
كما ادى تساقط الثلوج إلى تعليق جميع العمليات في مطار باراخاس الرئيسي بالعاصمة مدريد.
وقرر مدير مطار مدريد - باراخاس، أدولفو سواريز، تعليق الإقلاع والهبوط بسبب ظروف المدرج والرؤية الناجمة عن عواصف إينا والثلج وبلومينا.
كما بدأت عملية إعادة جدولة الرحلات في مطار باراخاس إلى مطارات أخرى خارج مدريد.
وقالت شركة "إي أف إي"، وهي مصادر قريبة من الهيئة التي تدير المطار، إن العمل على تنظيف المدرج من الثلوج سيستمر وستستأنف العمليات بمجرد أن تصبح الظروف الجوية أكثر ملاءمة.
وأصبح الكثير من السكان في وسط إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب سوء الأحوال الجوية، وأقرت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية الإسبانية بـ"الوضع التاريخي" الذي تشهده.
وحث وزير النقل والحركة والبرامج الحضرية، خوسيه لويس أبولوس، الناس على عدم مغادرة منازلهم إلا في حالة الضرورة القصوى.
سيريانيوز