أدان الاتحاد الاوروبي اعمال العنف التي وقعت بجنوب سوريا، داعياَ دمشق الى اعادة هيكلة أجهزة الأمن الوطنية، ومحاسبة المتورطين عن الانتهاكات التي حدثت.
وأكد الاتحاد، في بيان له، على التزام جميع الاطراف باتفاق وقف النار، وعلى وقف عمليات العنف، والبدء باجراء حوار، وضمان حماية وسلامة المدنيين، وحماية البنية التحتية المدنية.
ودعا أيضا إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة لمنع أي تحريض إضافي أو خطاب ذي طابع طائفي".
وطالب الاتحاد بـ"فتح تحقيق يتمتع بالشفافية والمصداقية والحياد"، ودعا السلطات الى السماح بوصول المساعدات الى المحتاجين دون قيود إلى جانب حماية العاملين في المجال الإنساني.
وأكد البيان على ضرورة قيام السلطات ب،"حماية المدنيين، دون تمييز"، و اتخاذ الخطوات الضرورية لـ"نزع السلاح".
وتعاني السويداء من اوضاع امنية وانسانية متدهورة، نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات من العشائر البدوية ومقاتلين من الطائفة الدرزية وعناصر من قوات الأمن وتصاعدت منذ 12 الجاري، الا انه تم الاتفاق على وقف اطلاق النار.
وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 814 شخصا بينهم نساء وأطفال وأفراد من الطواقم الطبية والإعلامية، وإصابة أكثر من 903 بجروح، حسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
سيريانيوز