رحبت بريطانيا بإسقاط النظام السوري، قائلة إن الشعب السوري عانى طويلا تحت حكم النظام الذي وصفته "بالبربري".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن التطورات في سوريا غير مسبوقة، مؤكدا أن تركيز بلاده منصب على ضمان الحل السياسي وأن يتم استعادة السلام والاستقرار.
ودعا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والأقليات وضمان وصول المساعدات الإنسانية في الأيام المقبلة.
وبدورها، رحبت كندا بسقوط حكم عائلة الأسد، وأكدت التزامها بمحاسبة النظام السابق أمام محكمة العدل الدولية.
بينما أعربت ألمانيا عن "ارتياحها الكبير" لسقوط النظام، محذرة في الوقت عينه من وصول "متشددين" إلى السلطة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان "يجب على البلاد الآن ألا تسقط بين أيدي "متشددين" آخرين تحت أي شكل كان، لذلك ندعو كل الأطراف إلى تحمّل كل مسؤولياتها تجاه جميع السوريين".
كما طالب ديديي رايندرز نائب وزير الخارجية البلجيكي -في مقابلة مع تلفزيونيه- بضرورة وجود عملية سياسية سلمية تأخذ بعين الاعتبار تنوع الشعب السوري، ودعا لعملية انتقالية سياسية شاملة.
وقال إن العدالة الانتقالية والمساءلة أمر في غاية الأهمية يقرره الشعب السوري، وإنه من المهم احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في سوريا اليوم.
سيريانيوز