بلاعتبٍ ولا حاضرْ ولادستور
قالت أنا لستُ أنا
ماتت أحاسيسي بكٓ
مات الشعور
وتفتّت الحبُ الذي مابيننا
ورٓمٓت ربيعٓ البُعد في عمر الزهور
ثم استدارت كي تخفي عني وجهها
ثم مشت
وكأنما حٓسٓم الجفى كل الامور
دفنت أحاسيسي بها واستكترت
حتى الوقوف بكل صمتٍ جنب أنّات القبور
ثم مضت
في لحظةِ النسيانِ تستجدي الهوى
وكأنني الجسر الذي يمتد في كف العبور