ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والأمطار الموسمية الغزيرة و التي ضربت الهند وبنغلادش ونيبال الى اكثر من 800 شخص وتشريد قرابة مليون, وسط تحذيرات من نقص الغذاء وانتشار الامراض, بحسب وكالة (رويترز).
وقال المسؤول في مركز التنبؤ بالفيضانات والتحذير منها سازاد حسين في تصريح لوكالة (رويترز), ان "مستوى المياه ينخفض باطراد,وسيتحسن الوضع إذا لم تستمر الأمطار في الهطول".
بدوره, اعلن رياض أحمد المدير العام في إدارة الكوارث في بنغلادش ان "هناك مخاوف متزايدة حيال نقص المواد الغذائية وانتشار الأمراض".
وأضاف أحمد "مع انحسار مياه السيول هناك احتمال لانتشار الأوبئة, ونخشى من الأمراض التي تنقلها المياه إذا لم يتم توفير المياه النظيفة على الفور".
من جهتهم, قال عمال الإغاثة إن "ارتفاع معدلات المياه في عدد من الأنهار ألحق أضرارا بنحو 225 جسرا في بنغلادش مما عطل وصول المواد الغذائية والأدوية إلى النازحين".
وبحسب وكالة (رويترز), فان " 115 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وتأثر أكثر من 5.7 مليون بالفيضانات في بنغلادش بعد أن غمرت المياه أكثر من ثلث المناطق المنخفضة والمكتظة بالسكان في البلاد".
وفي ولاية أسام الهندية التي تقع على الحدود مع بنغلادش, قتل 180 شخصا على الأقل في الأسابيع القليلة الماضية.
كما قتل 30 شخصا على الاقل جراء فيضانات وأمطار اجتاحت ولايات أروناتشال براديش وناجالاند ومانيبور بالهند .
وفي ولاية بيهار الشرقية , لقي 253 شخصا على الأقل حتفهم جراء الأمطار الغزيرة فضلا عن تدمير المحاصيل والطرق وتعطيل شبكات الطاقة الكهربائية.
وقال أنيرودا كومار وهو مسؤول كبير في إدارة الكوارث في بيهار إنه "تم توفير مأوى لحوالي نصف مليون شخص".
وفي نيبال, تم تسجيل وفاة 141 شخصا في حين عاد مئات الناجين إلى منازلهم التي لحقت بها أضرار بالغة.
واثرت الأمطار الموسمية، على المزارعين في جنوب آسيا، حيث تعرضوا لخسائر مادية , في وقت وصف المسؤولون السيول هذا العام بأنها الأسوأ منذ سنوات.
وبدأت الفيضانات الناجمة عن الامطار الموسمية تجتاح الهند وبنغلادش ونيبال في 13 الشهر الجاري, أودت بحياة الكثير من الاشخاص وتشريد اخرين, وذلك في أسواأ كارثة طبيعية.
سيريانيوز