بمناسبة ذكرها ميلادها التاسع والستين بارك الممثل دريد لحام لإذاعة دمشق هذه الذكرى بالتذكير أنها كانت إذاعة كل العرب وأن لها فضل على كل فنان عملاق في الوطن العربي " 69 عاماً تزداد حيوية ونشاطا وشبابا".
ووصف لحام الإذاعة في تصريحلت لموقع "الفن" اللبناني أنها لعبت طيلة العقود كل الأدوار التي تلعبها شركات إنتاج ومحطات فضائية ورؤوس أموال في هذا العصر.
وتابع لحام "هذه الإذاعة كان لها الفضل على كل من هو فنان عملاق في العالم العربي، ومنذ أربعينيات القرن العشرين عندما لمّت شمل المبدعين عبر أثيرها".
وأضاف لحام "لم يبق نجم عملاق وله حضور في وجدان كل عربي إلا وكان لهذه الإذاعة دور في تقديمه وتعويمه، فهي كانت إذاعة كل العرب عندما لم تكن هناك إذاعات في بعض البلدان العربية".
واعترف دريد لحام أن إذاعة دمشق خدمته كثيراً، ولم تقصر في دعمه ، معتبراً إياها أم الإعلام السوري.
ويذكر أن جميع الأنظار حالياً نحو لحام بسبب التصريحات التي يدلي بها بما يخص الأزمة السورية آخرها تحذير الملك السعودي من محاولة الدخول إلى سوريا براً "الى ملك السعودية الجبان الخائن والعميل أحذرك من أي تدخل بري في الأراضي السورية وأؤكد لك ان كلابك التي سترسلها ستعود بصناديق خشبية إلى بلادك".
وإذاعة دمشق محطة إذاعية سورية حكومية تتبع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية تبث من دمشق وتغطي كافة الأراضي السورية وجزء من أراضي الدول المجاورة. وهي ثاني إذاعة تأسست في الوطن العربي بعد صوت العرب في القاهرة.
سيريانيوز